رحاب علي وبشرى برهوم
بمشاركة 450 تلميذاً وطالباً اختتمت مديرية التربية في محافظة ريف دمشق اليوم فعاليات (مهرجان صغار كبار.. الفنون بتجمعنا) وذلك في مدرسة عربين الأولى للتعليم الأساسي بمدينة عربين في الغوطة الشرقية.
تخلل المهرجان لوحات فنية ورياضية متنوعة وفقرات غنائية وعزف جماعي ورقص شعبي ومعرض فني ضم لوحات ومجسمات لطلاب مدارس ريف دمشق.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشارت موجهة مادة التربية الموسيقية في تربية ريف دمشق لميس العلوني إلى أهمية المهرجان في التركيز على الفنون الرياضية والموسيقية والفنية إلى جانب المناهج التربوية التي تساعد الطلاب على تنمية قدراتهم وتعزيز شخصياتهم.
وأوضحت العلوني أن المهرجان تم على مراحل خلال شهري شباط وآذار وتم انتقاء أفضل الفرق لتقدم عروضها خلال الاختتام لافتة إلى دور المهرجان بإدخال البهجة إلى نفوس التلاميذ ورسم البسمة على شفاههم بعد سنوات طويلة من الحرب.
منسق مادة التربية الفنية في تربية ريف دمشق أحمد حسام الدين محمد لفت في تصريح مماثل إلى أن المعرض ضم نحو 150 لوحة فنية تنوعت بين الرسم وتوظيف مخلفات البيئة من إبداع طلاب مدارس ريف دمشق من مختلف المراحل حيث تم تحديد الأعمال الفنية من ضمن المنهاج للحلقة الأولى بينما الثانية والثالثة تتحدث عن الطبيعة الصامتة.
بدوره أوضح مدير تربية الريف ماهر فرج أن العروض المقدمة خلال المهرجان الذي أقيم بالتعاون مع نقابة المعلمين ومنظمتي شبيبة الثورة وطلائع البعث وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بريف دمشق تسهم في صقل شخصية المتعلم وتنمية مهاراته إضافة إلى الجانب المعرفي الذي تلقاه في القاعة الصفية.
وعبر عدد من الطلاب المشاركين في العروض عن فرحهم بالمشاركة في ختام المهرجان الذي يدل على تميز عروضهم وتفردها على مستوى محافظتهم مؤكدين أهمية المهرجان في تنمية مواهبهم وصقل خبراتهم وتنمية الملكات الذاتية لديهم وتحفيزهم على الإبداع في مادتي التربية الفنية والرياضية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا