آخر الأخبار
الرئيسية » إقتصاد و صناعة » اختتم المعرض فعالياته امس بمشاركة 260 شركة من 23 دولة:معرض إعمار سوريا 2025.. كفاءات عائدة ومبادرات مجتمعية ترسم ملامح التعافي المستدام

اختتم المعرض فعالياته امس بمشاركة 260 شركة من 23 دولة:معرض إعمار سوريا 2025.. كفاءات عائدة ومبادرات مجتمعية ترسم ملامح التعافي المستدام

 

 

 

شهد معرض إعادة إعمار سوريا 2025 مشاركة نوعية لمشاريع فردية ومبادرات تنموية، تسهم في بناء الوطن على أسس من التعافي والاستدامة، في مشهد وطني يعكس تلاقي الخبرات العالمية مع المبادرات المجتمعية، وتضافر الجهود لبناء الإنسان والعمران.

 

المهندس السوري المغترب خالد تميم نصار، العائد إلى وطنه بعد سنوات من الاغتراب، أكد في تصريح لمراسلة سانا، أن الوقت قد حان لعودة الكفاءات السورية من الخارج للمساهمة الفاعلة في إعادة البناء.

 

نصار، الذي أسس شركة استشارات هندسية في قطر وشارك في مشاريع عالمية كبرى، أشار إلى أن خبرته الدولية في التصميم والتخطيط العمراني دفعته لتقديم تصاميم تراعي البيئة والمجتمع السوري، وتحقق التوازن بين التعافي الاقتصادي والاستثمار العقاري، مع احترام خصوصية المجتمع المحلي.

 

وأوضح نصار، الذي أعدّ دراسة ماجستير في جامعة حمد بن خليفة حول إعادة إعمار سوريا، أهمية الجمع بين التخطيط الحضري والتعافي المجتمعي، داعياً المهندسين السوريين في الخارج إلى العودة والمشاركة برؤية تنموية شاملة.

بناء الإنسان قبل العمران

 

وفي جناح المبادرات المجتمعية، برزت مشاركة منظمة “هند” من خلال برنامج “نمو الغرير” عبر مشروع “موارد” للتدريب المهني، الذي يهدف إلى تمكين الشباب السوري من دخول سوق العمل والمساهمة في عملية إعادة الإعمار.

 

وأوضح مدير المنظمة، سعد الدين مؤقت، أن المشروع يأتي بالشراكة مع مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم الإماراتية، ويهدف إلى سد الفجوة بين مهارات الشباب ومتطلبات سوق العمل في العالم العربي.

 

ويشمل مشروع “موارد” مجموعة واسعة من التخصصات المهنية المرتبطة بإعادة الإعمار، منها التمديدات الصحية والكهربائية، أعمال البناء والديكور، النجارة والخياطة، تركيب الألمنيوم واللحام، التحكم الرقمي والصيانة الإلكترونية، البرامج الهندسية، واللغة الإنكليزية.

وقد لاقى المشروع تفاعلاً واسعاً من الزوار وأصحاب الورشات، نظراً للحاجة الملحة إلى كوادر مؤهلة، حيث بدأت شركات إنشائية وصناعية بالتواصل مع المنظمة لتنسيق فرص التوظيف، من بينها شركة “برغلي للدهانات” التي تعهدت بتطوير المادة التعليمية الخاصة بأعمال الدهان والديكور.

 

وأشار مؤقت إلى أن المشروع يحظى بدعم من وزارة الاقتصاد والصناعة، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إضافة إلى صندوق التنمية السوري، ما يعكس إيمان الجهات الداعمة بأهمية بناء الإنسان قبل العمران.

 

واختتم المعرض فعالياته امس، بمشاركة 260 شركة من 23 دولة، وقد شكّل منصة استراتيجية لعرض المنتجات والخدمات، وإقامة الشراكات، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الوطنية والشركات العالمية في قطاعات الطاقة، والصناعة، والإسكان، والبنى التحتية، بما يعزز التعاون الاقتصادي والاستثماري في مرحلة إعادة الإعمار.

(أخبار سوريا الوطن1-سانا)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مباحثات سورية مع أجهزة رقابية عربية ودولية حول مجالات التعاون في التدقيق المالي

  بحث الجهاز المركزي للرقابة المالية في سوريا مع أجهزة رقابية عربية ودولية مجالات التعاون في التدقيق المالي، والرقابة الإدارية، وبناء القدرات، وذلك ضمن فعاليات ...