الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » اختصاصية أمراض دم وأورام.. الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء لأكثر من 85 بالمئة

اختصاصية أمراض دم وأورام.. الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسبة الشفاء لأكثر من 85 بالمئة

تصل نسبة الشفاء لدى النساء المصابات بسرطان الثدي الذي شخص مبكرا إلى أكثر من 85 بالمئة وفي حال كان السرطان ضمن الأقنية سرطان القنوات الموضعي ترتفع نسبة الشفاء إلى 95 بالمئة بينما تقل إلى 65 بالمئة في حالات التشخيص المتأخر وفق اختصاصية أمراض الدم والأورام الدكتورة زاهرة فهد أمين سر الجمعية السورية لأمراض الثدي.

وأوضحت الدكتورة فهد في تصريح لـ سانا أن سرطان الثدي من السرطانات الأكثر شيوعا لدى النساء وهناك مجموعة من العوامل التي تزيد من الإصابة به منها عوامل لا يمكن التحكم بها وهي البلوغ بسن مبكر أو تأخر سن البلوغ أو تأخر انقطاع الطمث إلى بعد سن 54 لدى بعض النساء وعدم الإنجاب بينما يوجد عوامل يمكن التحكم بها أبرزها استخدام العلاجات الهرمونية لفترة طويلة دون إشراف طبيب والسمنة والتدخين والكحول.

وأشارت الدكتورة فهد إلى أن نسب معدلات الإصابة تختلف وفق العمر حيث تصاب امراة من بين 2000 في العشرينيات من العمر بينما تصاب واحدة من كل 8 نساء بعمر يتراوح من 60 إلى 70 عاما.

وحول أعراض الإصابة بسرطان الثدي بينت الدكتورة فهد أنها تتمثل بوجود كتلة في الثدي يختلف حجمها وموقعها من سيدة إلى أخرى وتكون عادة الكتلة سليمة بنسبة 90 بالمئة بينما تصل نسبة أن تكون كتلة ورمية إلى 10 بالمئة حيث تبدي الأخيرة علامات يمكن ملاحظتها منها أن يأخذ الجلد عند الكتلة مظهر قشر البرتقالة أي مجعد ومسحوب إلى الداخل إضافة إلى تغيرات بشكل حلمة الثدي وإفراز سوائل منها في بعض الأحيان كما تظهر في حالات أخرى عقد تحت الإبط وتقرحات وشعور بألم عضلي وعظمي إضافة إلى نقص الوزن.

ووفق الدكتورة فهد فإن الفحص الذاتي للثدي يعتبر من أهم طرق الكشف المبكر عن وجود كتلة إضافة إلى تصوير الماموغرام للنساء فوق سن الـ 45 بشكل دوري مبينة أهمية التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وأن تلتزم النساء فوق سن الـ40 عاما بإجراء الفحوصات التشخيصية بشكل دوري بينما تكتفي النساء فوق سن الـ 30 عاما بالفحص السريري من قبل مختص وفي حال وجود أي عارض يمكن إجراء التصوير بالإيكو و الماموغرام وقبل سن الثلاثين يكون الفحص الذاتي عاملا أساسيا لاكتشاف أي حالة مرضية في الثدي ومراجعة الطبيب المختص لمتابعة الإجراءات التشخيصية بوقت مبكر وضمان نسب شفاء عالية.

وعن طرق العلاج بينت الدكتورة فهد أنها تختلف من سيدة لأخرى وفق مرحلة اكتشاف الورم ومكانه وحجمه ويقسم العلاج إلى جراحي وهرموني وشعاعي وكيماوي ومناعي ويمكن جمع أكثر من نوع علاجي في الوقت ذاته مشيرة إلى أن ممارسة الرياضة وتناول الطعام الصحي والإرضاع الطبيعي والإنجاب بسن العشرينيات تسهم بالوقاية من الإصابة بسرطان الثدي.

راما رشيدي

 

سيرياهوم نيوز 5 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

7 أنواع من الأسماك الأفضل للصحة: فوائد مذهلة تجعلها تتصدر القائمة

يعد تناول الأسماك أحد التوصيات الغذائية الأكثر شيوعًا، بفضل فوائدها الصحية المتعددة، مثل احتوائها على البروتينات، الفيتامينات والمعادن الأساسية. ولكن مع توافر العديد من الخيارات ...