رشا رسلان
أكد اختصاصي جراحة الصدر والثدي الدكتور رفيق عبد العال ضرورة تضافر جميع الجهود لدعم صحة المرأة وسلامتها من خلال نشر ثقافة الفحص الذاتي بين الفتيات والسيدات بشكل دوري ومنتظم وإجراء صورة ماموغراف لمن تجاوزن سن الأربعين عاماً.
ودعا عبد العال في تصريح لمراسلة سانا الفتيات والسيدات إلى اتباع نظام حياة صحي لأنه يقلل 25 بالمئة من خطر الإصابة بالمرض كما يقلل من الشعور بالخوف والذعر في حال ملاحظة أي تبدل أو ظهور كتلة على الثدي والمبادرة إلى مراجعة الطبيب المختص أو أي مؤسسة طبية مشيراً إلى أهمية الكشف المبكر وضرورة رفع سوية الوعي الصحي بمرض سرطان الثدي بين النساء للتغلب على خوفهن سواء من خلال الحملات الوطنية والجلسات التثقيفية أو عن طريق طبيب النسائية الخاص.
وأشار عبد العال إلى أن هناك ثلاث طرق للكشف المبكر عن سرطان الثدي أولها الفحص الذاتي وهو ضروري لمعرفة أي تغيرات تطرأ على الثدي أما الطريقة الثانية فهي الفحص السريري يجريه الطبيب المختص نتيجة ظهور أعراض معينة وثالثها التصوير الشعاعي بنوعيه الإيكو والماموغرام.
ولفت عبد العال إلى جملة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي منها عوامل غير قابلة للتحكم مرتبطة بجنس الإنسان فالنساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال والعمر حيث يزيد احتمال الإصابة مع التقدم بالسن والوراثة ووجود قصة عائلية والطمث المبكر والمتأخر وعلاقتهما بإفراز هرمون الأستروجين الذي يعتبر وقوداً لسرطان الثدي أما العوامل القابلة للتحكم فتشمل نمط الحياة غير السليم والممارسات الخاطئة كعدم القيام بأي نشاط بدني والتدخين والكحول والبدانة وتناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون الضارة والزيوت المصنعة وخلو النظام الغذائي من الخضراوات والفواكه.
وأشار الدكتور عبد العال إلى أن أحدث الدراسات العلمية أثبتت أن عامل التوتر والقلق قد يكون أحد أسباب الإصابة بسرطان الثدي.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا