*كتب رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد
يبدو ان كافة مناشدات المواطنين التي ينقلها الاعلام الوطني بكل وسائله لأصحاب القرار في الوزارات المعنية، بخصوص جنون الاسعار وفوضى الأسواق ، لاتلقى آذاناً مصغية منهم حتى الان رغم موضوعيتها وأحقيتها ..والمؤلم أكثر أن البعض مصر على التمادي في ازعاج المواطن واستفزازه عبر اصدار المزيد من القرارات التي تزيد من معاناته وتضيق الخناق عليه في معيشته وصحته تحت حجج ومبررات غير مقنعة ولا تراعي بأي شكل من الأشكال تدني راتبه أو مستوى دخله!
فبعد رفع اسعار كافة المواد الغذائية وغير الغذائية بقرارات رسمية او غير رسمية نتيجة ارتفاع سعر الصرف -تراجع سعر الصرف ولم تتراجع الاسعار- وبعد رفع اسعار الأدوية بنِسَب زادت عن الخمسمئة بالمئة،وأجور التحاليل المخبرية والصور الشعاعية بنِسَب وصلت لنحو أربعمئة بالمئة..ووو الخ هاهي اسعار البيض والفروج تشهد هذه الايام ارتفاعات متتالية وسط غياب كامل لوزارات التجارة الداخلية وحماية المستهلك والزراعة والإقتصاد في معالجة الأسباب او النتائج !
وهاهي أسعار خبز النخالة (الأسمر)والخبز السياحي ترتفع ليصبح سعر الكيلو الواحد الرسمي بخمسمئة ليرة وغير الرسمي بنحو الألف ليرة ،إضافة لرفع اسعار الخبز العادي المدعوم بشكل يومي عبر تخفيض وزن الربطة وسوء النوعية وغير ذلك،وهاهي الجهات ذات العلاقة تستعد لرفع اجور النقل والمواصلات مجدداً ،وأسعار مواد عديدة أخرى بعد أن رفعها التجار على كيفهم متجاهلة الواقع الذي يعيشه أغلب المواطنين خاصة ممن بات منهم تحت خط الفقر !!
في ضوء ماتقدم وغيره نسأل أصحاب القرار في الوزارت المعنية ..أين أنتم من هذا الواقع المر ،وهل يجوز أن يستمر رغم انعكاساته السلبية ومخاطره الإجتماعية والإقتصادية على الوطن والمواطن؟الجواب نضعه برسمكم وبرسم الحكومة وبرسم مجلس الشعب القادم
(سيرياهوم نيوز-الثورة22-7-2030)