هيثم يحيى محمد
تشهد محافظة طرطوس ازمة نقل كبيرة بين مدنها وقراها حيث ينتظر الموظفون والمواطنون القاطنون في القرى عدة ساعات على الطرقات او في كراجات الانطلاق في ذهابهم وإيابهم ليحظى احدهم بمقعد ضمن سرفيس يضاف الى هذا الانتظار المترافق مع التعب النفسي والجسدي ارتفاع في الاجور بحجة قلة المازوت الذي يعطى لسرافيس النقل وحجج اخرى تتعلق بقلة الأجرة وغيرها
وقد تلقت (الوطن) وتتلقى يومياً العديد من الاتصالات الهاتفية والشكاوى الخطية عبر وسائل التواصل عن هذا الواقع الأليم والذي ادى ويؤدي الى عدم امكانية وصول الكثير من الطلاب الى مدارسهم او جامعاتهم والكثير من العاملين الو أماكن عملهم او تأخيرهم في الوصول وفِي العودة الى قراهم وكانت ذروة الشكاوى بداية الاسبوع الحالي حيث كان المنتظرون لساعات في الكراجات ضمن القدموس وبانياس والشيخ بدر وصافيتا وطرطوس بالمئات
اما بالنسبة لسيارات تكسي الأجرة في مدن المحافظة وخاصة مدينة طرطوس فقد رفع سائقوها الأجرة لأكثر من الضعف وبات كل سائق يتقاضى على كيفه وبما لايقل عن 1500 ليرة بعد ان كانت الأجرة قبل زيادة البنزين وندرته 700 ليرة ضمن مدينة طرطوس وحجة السائقين هي رفع سعر البنزين رسمياً ومعاناتهم في الحصول على المادة اضافة لارتفاع اجور الاصلاح وثمن القطع التبديلية و..الخ
مصدر مسؤول في المحافظة قال لنا ان ارتفاع حدة ازمة النقل بداية هذا الاسبوع كانت بسبب عدم تعبئة مازوت للسرافيس لمدة يومي العطلة لقلة المادة ولمطالبة اصحاب السرافيس برفع الأجرة اضافة لقلة عدد السرافيس مقارنة بالحاجة وكشف ان لجنة التسعير المختصة درست موضوع الاجور وقررت زيادة اجرة السرافيس العاملة على المازوت من 6 ليرات على كل كيلو متر حالياً الى 8 ليرة وحددت اجرة السرفيس ضمن مدينة طرطوس ب90 ليرة بدل 70 سابقاً ومن طرطوس الى الشيخ سعد ب 125 ليرة بدل 100 ليرة سابقاً كما قررت زيادة اجرة التكسي العاملة على البنزين في مدينة طرطوس لتصبح 1200 ليرة بدل 700 سابقاً وذلك ريثما تصل تعليمات من الوزارة او يتم تشغيل العدادات
(سيرياهوم نيوز-الوطن24-3-2021)