ابتسامة طفلكِ البريئة هي أجمل ما في دنياكِ، فلا تدعي أي شيء يُشوّهها، وابذلي ما في وسعكِ لحمايتها من العوامل الكثيرة التي تؤثّر فيها وتتسبب بتغيّر لون الأسنان.
إليكِ في ما الأبرز بين هذه العوامل:
سوء تنظيف الأسنان:
معظم الأطفال يكرهون تفريش أسنانهم وتنظيفها. وإن كان طفلكِ من بين هؤلاء، فاحذري من أن يدفعه كرهه لهذه المهمة الفعّالة إلى إهمالها بحيث يتراكم البلاك على الأسطح الخارجية لأسنانه ويتسبب بتغيّر لونها.
بعض أنواع الأدوية:
يمكن لبعض مضادات الالتهابات ولأكثرية أدوية الأطفال الغنية بالحديد، أن تلعب دوراً أساسياً في تغيّر لون أسنان طفلك.
التعرّض لإصابة:
يمكن لأي إصابة على مستوى اللثة أو الأسنان أن تتسبب لطفلكِ بتغيّرٍ فاضحٍ في لون الأسنان..
وبالنسبة إلى اللون الرمادي أو الأسود أو البني الذي يظهر بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة، فيعود إلى تدفق الدم نحو الأنابيب الصغيرة داخل الطبقة العاجية للأسنان
وبالنسبة إلى اللون الأحمر أو الوردي الذي يظهر بعد بضع أسابيع من الإصابة، فيتأتى عن تصدّع الأوعية الدموية داخل الأسنان أو تعرّض الخلايا الموجودة فيها للطبقات الصلبة وحدوث ما يُعرف بالارتشاف الداخلي.
أما بالنسبة إلى اللون الأصفر الذي يظهر مباشرةً بعد الإصابة، فينتج عن زيادة تراكم العاج تحت الميناء.
ضعف ميناء الأسنان:
من المحتمل أن يتسبب الضعف في ميناء أسنان طفلكِ إلى تغيّر لون هذه الأخيرة.
كثرة الفلوريد:
إن كانت المياه التي يشربها طفلكِ غنية بالفلوريد، فالأرجح أن تُسمِّم أسنانه وتتسبب بظهور بقع صفراء عنيدة على أسطحها الخارجية.
الآن وقد تعرّفتِ على الأسباب المحتملة لتغيّر لون الأسنان عند الأطفال، ترقّبي في مقالٍ لاحقٍ نصائح وإرشادات حول كيفية التعامل مع هذه الحالة.
سيريا هوم نيوز /4/ موقع طرطوس