استحقاقات مهمة بانتظار ألعاب القوة في المرحلة القادمة أبرزها دورة ألعاب البحر المتوسط في مدينة وهران الجزائرية وبطولة آسيا للصالات المغلقة في بانكوك ودورة الألعاب الآسيوية في كوانزهو الصينية ودورة الألعاب العربية في العاصمة العراقية بغداد.
وفي تصريح لنشرة سانا الرياضية أكد عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب ألعاب القوة محمد الحايك أن خطط عمل الاتحادات تركز بشكل عام على تحضير المنتخبات لهذه الاستحقاقات المهمة من خلال معسكرات طويلة الأمد ومشاركات تؤمن عامل الاحتكاك لتكون قادرة على المنافسة وحصد الميداليات.
رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا أوضح أنه يجب وضع آلية تسهل عملية تمويل الاتحادات ذاتيا ولا سيما الاتحادات التي تتيح بنية لعبتها هذا الشيء مثل الكاراتيه والتايكواندو وبناء الاجسام والقوة البدنية ولجنة الفنون القتالية وبذلك يتم توجيه دعم الاتحاد الرياضي للاتحادات الأخرى التي تفتقد هذا الشيء ولكنها تمتلك أبطالاً وإنجازات مهمة كرفع الاثقال والملاكمة والمصارعة وغيرها.
وأكد رئيس اتحاد المصارعة محمد نور العلي أن خطة المشاركات يجب أن تتضمن متطلبات التحضير أيضاً وأن تكون الموافقة متكاملة للشقين معاً المشاركة والتحضير وأن يكون ذلك لكافة اللاعبين الذين تم اختيارهم وعدم تقليص الأعداد في الامتار الأخيرة من مشوار التحضير.
بدوره رئيس اتحاد الملاكمة كامل شبيب أشار الى المشكلات التي تحدث في أغلب بطولات الجمهورية والتي تشكل مادة دسمة للإعلام لتوجيه النقد للاتحادات رغم عدم مسؤوليتها عن ذلك كونها مشكلات تتعلق بالشق المالي وتوفير الإمكانات المطلوبة وهي ليست من اختصاص الاتحادات.
وقال رئيس اتحاد التايكواندو شريف ديركي إن الاتحادات باتت الحلقة الاضعف في المعادلة الرياضية رغم أنها الأهم لكونها الواجهة التي تمثل الرياضة خارجياً والسبب إنها تصطدم دائماً بعدم توافر الإمكانات اللازمة للقيام بمهامها بالصورة المطلوبة.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا