استشهد شاب فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اعتدت على الفلسطينيين وأطلقت وابلاً من الرصاص وقنابل الغاز السام عليهم، بعد أن اقتحمت صباح اليوم مخيم العروب، ما أدى إلى استشهاد الشاب أسامة محمود عدوي 18 عاماً، وإصابة واختناق العشرات.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدوي أصيب إصابة خطرة برصاص الاحتلال في منطقة البطن، ما أدى إلى استشهاده متأثراً بجروحه.
وفي مدينة البيرة أصيب شابان في الكتف والبطن، أحدهما إصابته خطيرة برصاص قوات الاحتلال خلال اعتدائها على الفلسطينيين عند المدخل الشمالي للمدينة، كما أصيب طفل بالرصاص في قدمه والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام، خلال اعتداء قوات الاحتلال على منطقتي الظهر وصافا في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
إلى ذلك أعاقت قوات الاحتلال حركة الفلسطينيين في عدة مناطق بمدينة جنين، حيث نصبت حواجزها العسكرية عند مفرق بلدة عرابة وسيلة الظهر، جنوباً، وأوقفت المركبات وفتشتها، كما عززت تواجدها العسكري في محيط بلدات وقرى يعبد، كفيرت، وعرابة، مركة، ونصبت حاجزاً آخر قرب سيلة الظهر الواصلة مع نابلس ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وكان أصيب عشرات الفلسطينيين في وقت سابق اليوم جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم عند المدخل الشمالى لمدينة بيت لحم، وفي قرية بيت ليد شرق مدينة طولكرم، فيما تشهد مدينة القدس المحتلة وباقي مدن وبلدات الضفة الغربية اليوم إضراباً شاملاً، رفضاً لمواصلة الاحتلال حصار مخيم شعفاط وبلدة عناتا لليوم الرابع.
وكانت الخارجية الفلسطينية أكدت أن غياب المساءلة الدولية يشجع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في جرائمه والتأسيس لنظام فصل عنصري، مشيرة إلى أن الفلسطينيين ليسوا فقط ضحية للاحتلال بل ضحية لازدواجية المعايير الدولية وللحماية التي توفرها الولايات المتحدة لـ (إسرائيل).
سيرياهوم نيوز3 – سانا