استشهاد عنصر من “حزب الله” في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي يرفع العدد إلى 288 منذ 8 أكتوبر.. وأضرار “جسيمة” بمنزلين في مستوطنة شتولا بالجليل جراء صواريخ من لبنان

أعلن “حزب الله”، الأربعاء، استشهاد أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.
ونعى الحزب في بيان مقتضب “وحيد عبد الحميد طفيلي (أبو حيدر) من بلدة دير الزهراني (جنوب)”، دون تفاصيل.
وبذلك ارتفع عدد شهداء الحزب الله إلى 288 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول؛ جراء مواجهات يومية مع الجيش الإسرائيلي على الحدود.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف أهدافا لحزب الله في 5 بلدات جنوب لبنان، فيما أعلن الحزب أنه قصف ‏ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية.‏

وتضرر منزلان في مستوطنة شتولا بمنطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل، مساء الأربعاء، جراء إصابتهما بصواريخ أُطلقت من لبنان، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “معاريف”: “لحقت أضرار جسيمة بمنزلين في شتولا نتيجة الإصابة المباشرة بصواريخ مضادة للدروع، ولم تقع إصابات”.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “أصاب صاروخ مضاد للدروع تم إطلاقه من لبنان منزلا خاصا في موشاف شتولا في الجليل الغربي”.
وأضافت: “كان أحد السكان في المنزل ولم يصب بأذى، لكن أضرارًا لحقت بالمبنى والمنزل المجاور”.
من جانبه، قال “حزب الله” في بيان مقتضب، مساء الأربعاء، إن مقاتليه “استهدفوا منزلين في مستعمرة شتولا بالصواريخ الموجّهة ‏وأصابوهما إصابة مباشرة”.
وتابع في بيان منفصل أن مقاتليه “استهدفوا مبنى في مستعمرة المطلة (في الجليل الأعلى بالأسلحة المناسبة ‏وأصابوه إصابة مباشرة”.

وأسفرت المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة، التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 112 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة ودمار هائل، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم