متابعة:رئيس التحرير هيثم يحيى محمد
كيف يتغلب (الموظف)في الدولة على قلة راتبه وتعويضاته الشهرية مقارنة بمتطلبات معيشته وصحته وحياته التي تحتاج لعشرة أضعاف راتبه ؟
هذا سؤال الاستطلاع الجديد ل(الموقع)الذي توجهنا به للقراء والمتابعين
فماذا كانت إجابات المشاركين الذين زاد عددهم عن الأربعمئة مشارك؟
فيما يلي ابرز الإجابات الجادة على السؤال :
عادل سليمان:الاستغناء بشكل
حسن محمود:الرشوة والسرقة لمن استطاع إليها سبيلا .والحرمان والجوع والعوز لمن لم يستطع
محسن احمد: ليس اختراعاً للذرة وأن لا يقضي الموظف كل أوقاته بالدوام يكفي 4 ساعات بل أن يجد عملاً آخر له فأعداد الموظفين ليس قليلاً ولا نفع لهم
يوسف علي : لا يوجد مواطن إلا ويعمل بغير عمله في الوظيفة ورغم ذلك لا يقدر أن يسد حاجيات منزله وأسرته
للأسف الراتب يذهب فواتير ماء و كهرباء و موبايل
هناك شياطين يعبثون في قوت المواطن و ووزراء سلاحهم الأعذار
رزان صائغ : إيجاد مصدر رزق آخر ، إلغاء الكماليات وتحت عنوان الكماليات: تندرج اﻷلبان واﻷجبان واللحمة والفروج واﻷسماك والبندورة والفواكه والمكسرات والمعلبات وتكسي اﻷجرة …
نور احمد : للأسف لن يتغلب على بؤسه …
ومحروم من أقل المقومات المعيشية من طعام ولباس ويعيش في حالة من الاكتئاب المستمر والعجز العقلي عما يتعرض له يوميا من صدمات مختلفة
ميرفت علي : سأجيب جواباً واقعياً من تجربتي الخاصة : البحث عن عمل إضافي أو عملين بعد الدوام بما يسهم في سد الرمق و الحفاظ على الحياة، أما الأحلام فقد نسيناها و دفناها منذ زمن …
محمد احمد خبازي : بالحرمان أو بالسرقة
أسر سليمان : شخصياً أول إجراء استبدلت سيارتي بسيارة أقل سعراً .. إجراء آخرأسلوب الهروب إلى الأمام عن طريق سحب القروض .. وعلى أمل تحسن الأجور
عبد المجيد معروف : الأجور والرواتب للعاملين في الدولة تعاني من خلل كبير وضآلة لجهة النفقات والحاجات الضرورية للمعيشة..
ولا بد من العمل الإضافي وتشغيل كل أفراد الأسرة بما تيسر من أعمال والقبول بالحد الأدنى من متطلبات الحياة.
أنا شخصياً استلم راتبي من الصراف على دفعات بسيطة كل 10أيام..
والمؤسف جداً أن عدم إصلاح الأجور وتعديل قانون العاملين في الدولة يسبب أشكال الفساد في الوظيفة العامة والتسيب وعدم الإنتاجية وفقدان المنافسة والإبداع وتطوير الواقع نحو الأفضل…
سقف الراتب مشكلة حقيقية..
-التعويضات وهمية بل فاسدة وبيد المدير.. والقانون لا يضبطها..
– عدم وجود فروق واضحة في الأجور بين العاملين في نفس الفئة مرتبط بالإنتاج والقيمة المضافة
– الاستغناء عن العمالة ( البطالة المقنعة ) وم
علي احمد : بالسرقة لمن استطاع إليها سبيلا و بالدين المرهق الذي لا يلبث أن يصبح حملا ثقيلا جدا يرزأ المواطن الشريف غصبا تحت وطأته ليصل إلى احد أمرين إما الموت و
فؤاد : بحسبة بسيطة
ربطة خبز ب9000ليتر زيت الزيتون ب6000بدو على الاقل 5ليتربلشهر يعني 30000ثمن زيت أجرة سرفيس إذا كان في المدينة 150في اليوم يعني 4000ليرة شهرياً والباقي لشراء الخبز والبصل يعني يقضيها خبر وزيت وبصل وبس …
كله بفضل (حكومتنا الرشيدة)الله يعين شرفاء هذا الوطن
محمد عبد الكريم : مثل صراع الفيل مع الن
بشرى حاج معلا : أن يعمل في عملٍ آخر مع حفاظه على كرامته فنحن نعيش في ظروف صعبة للغاية لا يجب التكبر فيها على أي عمل كان ..
محمد سليمان:منذ عقود ونحن نستجدي ابسط حقوقنا المعيشية المهدورة بحجة تحصيل حقوقنا الوطنية و القومية
و اليوم بعد أن ظهر على السطح فساد.كبار رجالات الدولة والمقربين منهم ما يؤكد التفريط في الحقوق الوطنية والقومية يجب أن
أما تقنين الراتب فأمر مضحك
و لنفرض أن الموظف نجح في توزيع الراتب على 30 يوماً وتناول وجبة واحدة يوميا
كم سيدوم حذاؤه
و بنطاله وسترته
لب المشكلة ليس في توزيع الراتب ولا في مصاريف الموظف
يامن عباس : يوجد أكثر من حل
أما سوء استعمال السلطة بمكانه الوظيفي و طلب الرشوة و الأتاوى
أو رشوة المسؤول عنه لتفييشه
و عدم الحضور للدوام و بالتالي يتسنى له العمل أعمال حرة و تجارة
و بالتالي يقدر على تحصيل مادي
نوعا ما يكفي متطلباته و متطلبات
عائلته
للأسف واقع انفرض على أغلب الموظفين من قبل
المتشدقين بالوطنية و حب الوطن
كوكب خضور : من يمتلك أرض زراعية لا يعاني من الجوع بل ويعيش مرتاح البال ..
ياسمين جمل : تقليل ساعات الدوام وإعطاء فرصة للموظفين بإيجاد عمل آخر يساعدهم في معيشتهم
جانيت رستم لايتغلب.. بمعنى يجهد ويتعب في المحاولة لكن دون فائدة يمكنه تخفيف مصروفه فيتقشف قسرياً يبرد دون وقود ويجوع دون غذاء صحي متوازن ويمرض دون السعي للطبيب او للدواء ويموت دون ضجة بالكورونا سواء كانت سببا أم لا ….
ابتسام خضر:بالتدبير والتقتير والجوع إذا اضطر الأمر..ومهما وصل به سوء الحال الأفضل أن يموت جوعا ولا يلجأ للفساد والرشاوى والسرقة
سمير جابري : قام بإلغاء ٩٠% من احتياجاته واقتصر على ما يبقيه على قيد الحياة هذا بالنسبة للسواد الأعظم من الموظفين أما مستلمو المناصب فح
سامر رشيد سليمان : نعمل في الأعمال الشاقة( الزراعة) التي باتت تشبه ورقة اليانصيب سنة بتصيب وعشرة بتخيب
د.صلاح حسين : الشحادة في معظم الأوقات وصدقات..مع التقتير على أهله ..العمل في مجالات أخرى..يأخذ إجازات مرضية ..يداوم عدد ساعات قليلة … بعض الأولاد في العمل
سهام س: أقوم بتدريس الطلاب دروس خصوصية ولدي منزل آخر أؤجره واستغنيت عن الكماليات …
عدا المحافظة على نوعية الغذاء …إلى الآن الوضع مقبول…
لكن الحكومة منعت عني التدفئة بكل أشكالها من غاز و مازوت و كهرباء .
عمار بلال : السؤال بوجه آخر : هل تشرعن الدولة للموظف بما تعطيه إياه من أجر زهيد وبخس .. أو هل تفتح له باب السرقة أو تشرعن له الرشوة أو الإهمال الوظيفي كي يعمل بعمل ثانٍ كي يستطيع تأمين قوته اليومي؟اعتقد ..هذا هو الوجه الآخر لسؤالكم
محمد الخطيب : يبدو أن كل الوسائل باتت غير مشروعة !
علي دياب : أن يعيش بما يحصل عليه من دخل ولكن على حساب صحته وكرامته وإذامرض لن يستطع الذهاب للمعالجة ينتظر الموت بفارغ الصبر ويعيش حالة من القهر لامثيل لها بالإضافة لذلك أصبح يعاني الكثي
آصف عباس : الموظف راتبه مسروق من عشر سنوات تقريبا …..يجب إعطاء راتب يتناسب مع قيمة الليرة قبل الأزمة …. علما ان هناك مواد زادت اكتر من ١٠٠ ضعف….
الفردوس نعمان : ثلاثة حلول الفساد والطرق غير المشروعة العمل حتى النفس الأخير
.. التقشف وإلغاء كل شيء..
أحمد إبراهيم : كيف الخلاص إذا الدخل أقل من الصرف بعشرات الأضعاف اللهم غفرانك الله يساعد شعبنا السوري على كل شيء الغاز والمازوت غير متوفران للتدفئة والكهرباء
غيداء حسين: والله لن نتغلب على هذا الوضع عم نتعايش معه للأسف حاولنا نستغنى عن كافة كماليات الحياة وحتى الضروريات أحياناً
اجابات موحدة
واضافة لما تقدم اجمعت الكثير من الاجابات الاخرى على انه لايمكن التغلب على ذلك الا من خلال السرقة والنهب ومد اليد للحرام والشحادة وبمحاربة من تسبب بهذا الواقع وبالصيام والتقتير والجوع والحرمان من امور كثيرة وبالعودة الى الارض لمن يملكها والعمل في عدة مجالات فيما اجاب البعض بطريقة تهكمية بالقول(بالصمود والتصدي)او بسؤال المنجمين !!
على اي حال نضع نتائج هذا الاستطلاع برسم من يهمه الامر وننتظر أفعالاً وليس أقوالاً تؤدي الى استثمار امكاناتنا المتاحة افضل استثمار وتعالج الاسباب الداخلية لما نحن فيه من خلل وفساد وصولاً الى رفع رواتب واجور وتعويضات كافة العاملين في الدولة
(سيرياهوم نيوز١٠-١-٢٠٢١)