يُعدّ الدراق غنيًا بالمضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي تحارب عملية التأكسد في الجسم، وتساهم في تقليل خطر الشيخوخة والإصابة بالأمراض. ومن الجدير بالذكر أنه كلما كان الدراق طازجًا وناضجًا أكثر، زادت كمية المضادات الأكسدة المتوفرة فيه.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الدراق مصدرًا لفيتامين أ، والذي يلعب دورًا مهمًا في النمو والتطور، ويحافظ على صحة الجهاز المناعي. كما يحتوي الدراق أيضًا على فيتامين ج، الذي يعتبر ضروريًا للنمو وإعادة بناء الخلايا التالفة، ويحتوي أيضًا على فيتامين ك، الذي يساهم في تكوين عوامل التخثر التي تساعد على تجلط الدم.
لذا، يُمكن تلخيص فوائد الدراق كمصدر غني بالمضادات الأكسدة والمركبات النباتية، ومصدر لفيتامينات أ، ج، وك التي تلعب أدوارًا هامة في الحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض.
تتميز الدراق بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تجعلها فاكهة صيفية محببة للجميع:
-
الدراق غني بالفيتامينات، خاصة فيتامين A وC وE وB6، ويحتوي أيضًا على أحماض النياسين وحمض الفوليك.
-
يعتبر الدراق خيارًا ممتازًا لخسارة الوزن نظرًا لانخفاضه في السعرات الحرارية وغناه بالألياف التي تساعد على الشعور بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الدراق على نسبة عالية من الألياف والمعادن المهمة مثل البوتاسيوم والحديد والزنك والمغنيسيوم.
-
يساهم الدراق في محاربة أمراض القلب نظرًا لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تقلل من خطر الإصابة بهذه الأمراض وتساهم في تجنب تراكم الرواسب في الأوعية الدموية.
-
يعتبر الدراق مصدرًا مهمًا لمادة البيتاكاروتين ومضادات الأكسدة القوية، بالإضافة إلى فيتامين C، والتي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وتقوم بمكافحة تكوّن الأورام.
-
يعزز الدراق الصحة العامة للعيون، حيث يحتوي على كميات غنية من فيتامين A وC التي تساهم في الحفاظ على سلامة العينين وتعزيز الرؤية، وتساعد في الوقاية من أمراض العين.
-
يسهم الدراق في صحة الجهاز الهضمي، حيث يعتبر منظفًا فعّالًا للأمعاء بفضل احتوائه على الألياف الطبيعية، ويعمل على تعزيز الحركة البرازية وتخفيف حالات الإمساك.
-
يساهم الدراق في تنظيم مستوى السكر في الدم. وقد أظهرت الدراسات أن وجود الألياف في الدراق يساعد على تنظيم مستويات السكر والأنسولين في الجسم. هذا يعني أن تناول الدراق يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات السكري أو يسعون للحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.
-
يساهم الدراق في تعزيز جمال البشرة ومكافحة علامات الشيخوخة. فهو يعتبر مصدرًا غنيًا بالمغذيات والفيتامينات الضرورية لصحة البشرة. بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة، يساعد الدراق في حماية البشرة من التلف الناجم عن العوامل البيئية ويقاوم ظهور علامات الشيخوخة. وبفضل وجود الكولاجين، يساهم الدراق في تجديد الخلايا والحفاظ على مرونة وصحة البشرة. لذا، تناول الدراق بانتظام يمكن أن يساهم في تحسين مظهر البشرة والحفاظ على شبابها.
العناصر الغذائية في الدراق
تحتوي الدراق على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي تعزز صحة الجسم. وتشمل هذه العناصر الغذائية:
-
المعادن الصحية: يحتوي الدراق على العديد من المعادن المهمة مثل الحديد والكولين والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والمنغنيز والزنك والنحاس والصوديوم.
-
الفيتامينات: يحتوي الدراق على العديد من الفيتامينات المهمة مثل النياسين وحمض الفوليك وفيتامين أ وفيتامين ج.
-
الألياف: يحتوي الدراق على كمية جيدة من الألياف الغذائية، وهي مهمة لصحة الجهاز الهضمي وتعزيز الشعور بالشبع.
-
البروتينات: يحتوي الدراق على بعض البروتينات، والتي تعد أحد العناصر الأساسية لبناء الأنسجة والعضلات.
-
أضرار الدراق
على العموم، تُعتبر تناول الدراق آمنًا لمعظم الأشخاص ويوفر العديد من الفوائد الصحية. ومع ذلك، يجب مراعاة بعض النقاط الهامة والأضرار المحتملة، وتشمل:
-
حساسية اللقاح: قد يحدث تفاعل تحسسي لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية لحبوب اللقاح، حيث يمكن أن يسبب تناول الدراق ردود فعل تحسسية.
-
احتمالية التفاعل مع الأدوية: قد يتفاعل الدراق مع بعض الأدوية، وخاصة تلك التي تؤثر على مستويات البوتاسيوم في الجسم. لذا ينبغي استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أدوية معينة.
-
احتمالية السمية بالسيانيد: يحتوي بذرة الدراق على مادة السيانيد في كميات ضئيلة. ومع ذلك، فإن تناول البذور بكميات معتدلة لا يشكل خطرًا على الصحة، ولكن تناول كميات كبيرة قد يكون له تأثير سام. وعادةً ما يتم تجاهل البذور عند تناول الدراق.
يجب أن يكون الأشخاص الذين يعانون من حساسية لحبوب اللقاح على دراية بتلك الأعراض والبقاء متيقظين لها عند تناول الدراق. في حالة ظهور أي أعراض تحسسية شديدة، يجب التوجه للحصول على المساعدة الطبية على الفور.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم