آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » استمرار تسرّب وهجرة الممرضين من سورية الى الخارج بسبب التهميش والظلم وضعف الاجور

استمرار تسرّب وهجرة الممرضين من سورية الى الخارج بسبب التهميش والظلم وضعف الاجور

حسان سلامة

 

 

تتعالى أصوات العاملين في القطاع التمريضي والصحي في المشافي والمستوصفات السورية وخاصة من فئة الممرضين، للفت الأنظار إلى معاناتهم التي تتفاقم يوماً بعد يوم.

 

ويعاني قطاع التمريض السوري من أزمة عميقة، حيث تواجه الكوادر التمريضية ظروف عمل صعبة، تتضمن انخفاضًا في الرواتب الشهرية وقلة طبيعة العمل 3% والحوافز وعدم تفعيل نقابة التمريض السورية وغيابًا للأمان الشخصي.

انهم يشعرون بالغبن الشديد وسط تخلي الجميع عنهم وعدم إنصافهم من قبل وزارة الصحة

 

ودفعت الظروف المعيشية والاقتصادية بالعاملين في قطاع التمريض إلى اعتبار أن الهجرة والاستقالة وترك العمل بات يعد خيارًا شائعًا بين الممرضين وذلك بحثًا عن حياة أفضل وظروف عمل أكثر كرامة.

 

ولفت الممرضون، الى أن وزارة الصحة شكّلت لجنة في العام 2022، وكذلك بعد جلسة مجلس الوزراء 13 شباط الماضي للحد من التسرب والهجرة وترك العمل إلا أنه حتى تاريخه لم يصدر أي نتائج عن تلك اللجنة أو مجلس الوزراء، كما أنها لم تقرّر أي شيء يخص الممرضين، ما أدى إلى ترك الكثير منهم العمل أو الهجرة أو تقديم الاستقالات .

 

ورأى بعض الممرضين أن وزارة الصحة هي وزارة أطباء وتخدير وأشعة وأطراف صناعية وأورام وصيادلة، وقد قامت بتمييز كبير بين مكونات العمل الواحد، مؤكدين على مواصلة النضال للمطالبة بحقوقهم .

 

و أن هجرة الممرضين تشكل خطراً كبيراً على القطاع الصحي، ويجب على جميع الجهات المعنية العمل على معالجة هذه الأزمة من خلال تحسين أوضاع الممرضين المعيشية وتوفير بيئة عمل آمنة وداعمة.

 

إن من أبرز الحلول الجذرية لهذه المسألة هي زيادة رواتب وطبيعة عمل الكوادر التمريضية100% وتوفير فرص عمل كريمة لهم، وتفعيل نقابتهم المجمدة والتي احدثت بالمرسوم التشريعي رقم 38 لعام 2012 وانتخاب نقيب للتمريض وإقرار النظام الداخلي والمالي للنقابة وإحداث صندوق تقاعد الممرضين وبالتالي منحهم راتباً تقاعدياً من النقابة والعودة لتفعيل قانون الأعمال المجهدة رقم 346لعام 2006أي السنة بسنة ونصف وهذا حق لهم الذي أوقف العمل به فقط لانهم ممرضون والتوصيف الوظيفي وشمولهم بالوجبة الغذائية ، وبالتالي سوف يؤدي نقص الممرضين إلى تفاقم الأزمة الصحية في سورية، خاصة في ظل ازدياد الحاجة للخدمات الطبية بسبب الحرب والأزمات المتلاحقة.

 

ان الهم الأول سواء لفئة الممرضين اوالفنيين هو السعي إلى الهجرة لتحسين أوضاعهم المعيشية وتحقيق حياة أفضل لعائلاتهم

 

الجدير ذكره أن معاناة الممرضين ليست معاناة جديدة، ففي وقت سابق من العام 2022، استنكر العاملون في قطاع التمريض داخل المنشآت الصحية السورية، قرار تهميشهم من المكافآت المادية ومنح مكافآت وتعويض لأطباء وفنيي التخدير والمعالجة والأشعة ومشافي الأورام والأطراف الصناعية والصيادلة ، حيث تم تهميش الممرضين

(سيرياهوم نيوز-١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عمليات زرع الحلزون.. متابعة طبية وخطوات متسارعة لمنح الأطفال حياة طبيعية

بخطوات متسارعة يمضي البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة لاتخاذ كافة الإجراءات التشخيصية والعلاجية والتأهيلية، وصولاً للإجراء الجراحي وتركيب الحلزون للأطفال ...