الرئيسية » أخبار الميدان » استمرار تظاهرات دير الزور المطالبة بخروج «قسد».. و«التركي» استهدف «M4» … الجيش يواصل ردّه على الإرهابيين في «خفض التصعيد» والأهالي يطردون بالتعاون معه رتلاً للاحتلال الأميركي

استمرار تظاهرات دير الزور المطالبة بخروج «قسد».. و«التركي» استهدف «M4» … الجيش يواصل ردّه على الإرهابيين في «خفض التصعيد» والأهالي يطردون بالتعاون معه رتلاً للاحتلال الأميركي

فيما واصل الجيش العربي السوري رده على خروقات الإرهابيين في منطقة «خفض التصعيد» وتمشيط البادية الشرقية من فلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، استمر جيش الاحتلال التركي باستهداف الطريق الدولية المعروفة بـ«M4» في مقطع بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وكذلك قصف بلدات بريف حلب الشمالي.

وفي وقت اعترض أهالي قرية صالحية حرب في القامشلي بريف الحسكة رتلاً عسكرياً للاحتلال الأميركي بالتعاون مع حواجز الجيش العربي السوري وطردوه من المنطقة، خرج أهالي قرية سويدان وبلدة درنج بريف دير الزور الشرقي بتظاهرة ضد ممارسات ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية وطالبوها بالخروج من مناطقهم، على حين قامت مجموعة من المسلحين بحرق عدة منازل في الأخيرة.

وفي التفاصيل، فقد قصفت وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب صباح أمس، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، مواقع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة والبارة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وفي معارة النعسان بريف إدلب الشرقي، وفق وقول مصدر ميداني لـ«الوطن».

وبيَّنَ المصدر، أن قصف الجيش لمواقع الإرهابيين جاء رداً على خرق مجموعات إرهابية مما تسمى «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لتنظيم «النصرة» اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع إدلب من منطقة «خفض التصعيد»، باعتدائها بقذائف الهاون على نقاط للجيش في محاور بريف إدلب الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن قطاعات ريف حماة الشمالي الغربي من منطقة «خفض الصعيد»، شهدت وحتى ساعة إعداد هذا التقرير مساء أمس حالة من الهدوء الحذر بمختلف محاور التماس.

وفي البادية الشرقية، واصلت الوحدات المشتركة من الجيش والقوات الرديفة أمس عمليتها البرية في تمشيط البادية الشرقية من خلايا تنظيم داعش، وأوضح مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن العمليات تركزت في بادية حمص الشرقية وفي عدة محاور ببادية الرقة، مشيراً إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي، شن عدة غارات على مواقع للدواعش في مناطق تمركزه وانتشاره، وأن الغارات استهدفت مخابئ وتحصينات في الرصافة ببادية الرقة.

من جهة ثانية، ذكرت مصادر محلية من ريف القامشلي شمال الحسكة، أن أهالي قرية صالحية حرب اعترضوا بمساندة حاجز للجيش العربي السوري رتلاً لقوات الاحتلال الأميركي مؤلفاً من خمس مدرعات عسكرية ومنعوه من الدخول إلى القرية وطردوه من المنطقة، حسبما ذكرت وكالة «سانا».

وفي العشرين من الشهر الجاري، أوقف حاجز للجيش يتمركز قرب قريتي قبر الصغير وقبور الغراجنة في ناحية تل تمر بالحسكة 6 عربات عسكرية لقوات الاحتلال الأميركي حاولت دخول القريتين وطردها خارج المنطقة.

وفي دير الزور، ذكرت مصادر محلية، أن العشرات من أهالي قرية سويدان بريف المحافظة الشرقي تظاهروا أمس وسط القرية وقطعوا الطرق المؤدية إليها تنديداً بميليشيات «قسد» وممارساتها الإرهابية ضدهم والتي أدت إلى انعدام الأمان وتردي الأوضاع المعيشية في المناطق التي تسيطر عليها.

وبينت المصادر، أن الأهالي قاموا بإحراق سيارة عسكرية تتبع للميليشيات في القرية ورددوا هتافات تطالب بطردها من مناطقهم.

ولفتت إلى أن أهالي بلدة درنج المجاورة خرجوا أيضاً بتظاهرة احتجاجية ضد ممارسات ميليشيات «قسد»، موضحة أن مسلحي الميليشيات أحرقوا عدة منازل لأهالي البلدة.

والأربعاء الماضي تظاهر أهالي قرية الجرذي بريف دير الزور الشرقي تنديداً بميليشيات «قسد» وتسببها بمصادرة الحياة العامة في القرية والتحكم بأرزاق الناس واستمرارها بخطف الشباب وإجبارهم على القتال في صفوفها.

من جهة ثانية، غدت أجزاء الطريق الدولية المعروفة بـ«M4»، التي تصل حلب بالحسكة عبر الرقة، أهدافاً ثابتة لقصف النظام التركي بشكل دائم في الأشهر الأخيرة، وخصوصاً القسم المار منها بالقرب من ناحيتي عين عيسى بريف الرقة الشمالي وتل تمر شمال غرب الحسكة، وذلك بغية تهجير سكان المنطقتين وتعطيل الحركة عبر الطريق الدولية.

وقالت مصادر محلية في عين عيسى لـ«الوطن»: إن قصف جيش الاحتلال التركي لعين عيسى، وخاصة البلدات الواقعة على تخوم «M4»، لم ينقطع منذ تهديدات نظام الرئيس رجب طيب أردوغان في تشرين الأول الماضي بغزو مناطق شمال وشمال شرق سورية ومنها عين عيسى نظرا لوقوعها على الطريق الدولية وموقعها الإستراتيجي في ربط مناطق هيمنة ميليشيات «قسد» شمال وشمال شرق البلاد وبين ضفتي نهر الفرات الشمالية والجنوبية.

وبينت المصادر، أن اليومين الماضيين شهدا قصفاً عنيفاً متقطعاً بالمدفعية والصواريخ والرشاشات الثقيلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لبلدتي صيدا والمعلق في ريف عين عيسى الشمالي، وهما اللتان تتعرضان باستمرار لاستهداف ممنهج على مدار الأشهر الثلاثة الأخيرة، إلى جانب مناطق على حدود «M4». ونوهت إلى أن «قسد» ردت على القصف من دون معرفة الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن قصف يوم أمس من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته تركز في بلدة معلك ومخيم عين عيسى اللذين يبعدان أقل من كيلو متر واحد من «M4»، بالإضافة إلى أجزاء من الطريق الدولية، ما تسبب بحركة نزوح جديدة من المخيم نحو مناطق أخرى أكثر أمناً.

ولفتت إلى أن القصف على عين عيسى وأريافها منذ تشرين الأول الفائت، أدى إلى تهجير أكثر من ٥٠٠ عائلة بعد تضرر ممتلكاتهم ووقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين اثنان منهم أصيبا بجروح الأسبوع الماضي بينهما طفل، عدا عن إصابة طفلين لدى استهداف بلدة خربة البيضا بريف عين عيسى في ٢٣ الشهر الماضي.

أما في ريف حلب الشمالي الأوسط، فقد أفادت مصادر أهلية لـ«الوطن»، بأن جيش الاحتلال التركي استهدف أمس، وللمرة الثانية في غضون أسبوع، بلدة بينة آبين التابعة لناحية شيروا بريف عفرين من دون ذكر الخسائر والإصابات في صفوف المدنيين الذين أُرغم معظمهم على النزوح نحو البلدات الواقعة إلى الجنوب منها وإلى مدينة تل رفعت شمال حلب.

سيرياهوم نيوز3 – | حلب- خالد زنكلو – حماة– محمد احمد خبازي – دمشق– الوطن– وكالات

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أوكرانيا: الصاروخ الروسي البالستي أصاب هدفه في دنيبرو بسرعة 13 ألف كلم في الساعة

مديرية الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تقرّ بأنّ الصاروخ الروسي الذي أطلق ، أمس الخميس، ضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية بسرعة 13 ألف كيلومتر في الساعة، واستغرق 15 ...