تواصلت عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور لليوم التاسع على التوالي والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية لينضم مئات الأشخاص إلى عملية التسوية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وعبر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم عن ارتياحهم لإجراء هذه التسوية التي تمكنهم من العودة إلى حياتهم الطبيعية حيث بين أسعد البكر وإبراهيم الحمادة وعلي العفين أنهم قدموا لتسوية وضعهم بالمركز في الصالة الرياضية والعودة لاستكمال خدمتهم في صفوف الجيش العربي السوري.
وأشار عبد الحميد المحمد ومحمد الصالح وسالم الخلف إلى أن إجراءات التسوية تمت بكل سهولة وأنها تتيح لهم الآن العودة إلى قريتهم لممارسة حياتهم الطبيعية بعد أن أمضوا أكثر من 7 سنوات بعيداً عن ذويهم ومنازلهم.
بدوره أشار عبد الله السطام أحد وجهاء قبيلة البكارة إلى أنه ووجهاء وشيوخ العشائر يعملون على التواصل مع أبناء العشائر في منطقة الجزيرة السورية ممن تشملهم التسوية ودعوتهم للانضمام إليها وتسهيل وصول من يرغب منهم إلى مركز التسوية الذي يشهد إقبالاً كبيراً ما يؤكد رغبة جميع أبناء المنطقة في العودة إلى حضن وطنهم ودولتهم التي هي الضامن الأوحد لأمنهم واستقرارهم وفق تعبيرهم.
وبدأت في الـ 14 من تشرين الثاني الجاري عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء محافظة دير الزور حيث احتشد المئات على مدار اليوم في الصالة الرياضية للانخراط في التسوية التي ستتيح لهم العودة إلى حياتهم الطبيعية.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا