لقيت سيدة ستينية مصرعها في ولاية تينيسي الأميركية بسكتة دماغية، من جراء استهتار الشرطة بحالتها الصحية، وإخراجها من أحد مشافي الولاية عنوة.
ووثق مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إخراج عناصر الشرطة للضحية المدعوة ليزا إدواردز عنوة من أحد مشافي ولاية تينيسي الأميركية، عقب تلقيهم بلاغاً من إدارة المستشفى يطلب منهم إخراجها.
ويظهر مقطع الفيديو، السيدة ليزا، وهي تشرح للشرطة وضعها الصحي، وإصابتها بالربو، وأنها غير قادرة على التنفس جيداً، حتى إنها أخرجت جهاز الربو خاصتها، وأرته لعناصر الشرطة حتى يرأفوا بحالها، لكنهم سخروا منها، واتهموها بالتمارض، وخصوصاً بعد حصولهم على تأكيد من إدارة المشفى أنها بحالة جيدة ولا تعاني من أي مشاكل صحية.
وبعد ذلك، يظهر المقطع إدخال عناصر الشرطة للسيدة إلى سيارتهم بالقوة، وهي تردد عبارة «لا أستطيع التنفس»، و«ستتسببون بموتي»، ومن ثم توقفت عن الحديث، لتتوقف السيارة ويفاجأ عناصر الشرطة بالسيدة فاقدة للوعي في المقعد الخلفي.
ويظهر المقطع محاولة رجال الشرطة إيقاظها بلا جدوى، ما دفعهم لطلب الإسعاف بسرعة، لاعتقادهم بأن المرأة على قيد الحياة وأنها ما زالت تتمارض، ليصدموا بعد وصول الإسعاف أن المرأة توفيت بسكة دماغية، نتيجة توقف وصول الأوكسجين إلى خلايا دماغها.
وأوضحت عائلة ليز أنها أصيب بسكتة دماغية عام 2019، الأمر الذي أعاق قدرتها على الحركة، وجعلها تتنقل على كرس متحرك، لكنهم أكدوا أنها كانت بكامل قواها العقلية على الرغم من إعاقتها الجسدية، وأنها لم تستحق أن تعامل بهذه الطريقة اللاإنسانية من المشفى وطواقم الشرطة.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن