| حماة – محمد أحمد خبازي
ردّ الجيش العربي السوري أمس بقوة على تصعيد إرهابيي النظام التركي المتواصل في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد واستهدف مواقعهم في أرياف حلب وإدلب وحماة، على حين استهدفت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» محيط قاعدة للاحتلال التركي بريف حلب الشمالي بثلاثة صواريخ، في حين قتل مسلحان وأصيب 2 آخران من مرتزقته برصاص «قسد» على محور عين عيسى شمال الرقة.
وفي التفاصيل، فقد أكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة، استهدفت أمس برمايات من مدفعيتها الثقيلة، مواقع لمجموعات إرهابية من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه، في السرمانية والحميدية والعنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي، في حين استهدفت الوحدات العاملة بريف إدلب، بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، نقاط تمركز الإرهابيين في الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وسان ومجدليا ومعربليت وبينين والبارة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح المصدر، أن المجموعات الإرهابية ولليوم الثاني في هذا الأسبوع، صعدت من اعتداءاتها على نقاط عسكرية في منطقة «خفض التصعيد»، وهو ما قابله الجيش برد قوي بدك مواقعها ونقاطها بنيرانه.
وفي السياق، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن اشتباكات متبادلة بالرشاشات الثقيلة، اندلعت أمس بين الجيش العربي السوري والتنظيمات الإرهابية المنضوية فيما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» الإرهابية على محاور كفرتعال وكفر عمة وتديل، في ريف حلب الغربي.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش العربي السوري قصف بقذائف الهاون تمركز التنظيمات الإرهابية في محور كفر نوران غرب حلب، وذلك بالتزامن، مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية، في سماء جبل الزاوية وسهل الغاب وجبل الأكراد.
وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش تابعت أمس عمليات تمشيط البادية من خلايا تنظيم داعش الإرهابي كالمعتاد.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن 3 صواريخ سقطت بالقرب من محيط قاعدة الاحتلال التركي في قرية كلجبرين بريف حلب الشمالي، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين «قسد» وما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للنظام التركي على محور مرعناز- إعزاز، ومحور مارع- حربل بريف حلب.
إلى ذلك أفادت المصادر بمقتل مسلح وإصابة 2 آخرين مما تسمى «الفرقة 20» التابعة لميليشيات «حركة التحرير والبناء»، والتابعة بدورها لـ«الجيش الوطني» جراء صد محاولة تسلل خاصة قامت بها «قسد» على محور عين عيسى شمال الرقة.
كما قتل مسلح من «الجيش الوطني» متأثراً بجراحه التي أصيب بها مساء أول من أمس، في الاشتباكات التي دارت بين «الجيش الوطني»، و«مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قسد»، في شمال غرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
من جانب آخر تبنى تنظيم داعش عبر معرفاته عملية استهداف مقر عسكري لـ«قسد»، بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة، بقرية تل ضمان التابعة لناحية البصيرة شرق دير الزور.
ونقلت وكالة «نورث برس» التابعة لـ«قسد» عن وكالة «أعماق» الإلكترونية التابعة لداعش، أن الهجوم أسفر عن إصابة مسلح على الأقل وتضرر المقر، فيما عاد مسلحو داعش إلى مواقعهم.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن