آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » استهلاك اللاذقية 3,5 أطنان من اللحوم الحمراء يومياً … رئيس جمعية اللحامين: الإقبال على الشراء متوسط وعمليات الذبح تتم تحت رقابة صحية كاملة

استهلاك اللاذقية 3,5 أطنان من اللحوم الحمراء يومياً … رئيس جمعية اللحامين: الإقبال على الشراء متوسط وعمليات الذبح تتم تحت رقابة صحية كاملة

| اللاذقية – عبير سمير محمود

بين رئيس جمعية اللحامين في اللاذقية، عبد اللـه خديجة لـ«الوطن» أن الإقبال على شراء اللحوم الحمراء في المحافظة متوسط في الفترة الحالية، مضيفاً: إن معدل المبيع اليومي نحو 2 طن لحم غنم و1,5 طن من لحم العجل بشكل وسطي.

وأوضح أن استهلاك اللاذقية من لحم الغنم يومياً بين 50 – 100 رأس، مقابل 10 رؤوس من العجل، مبيناً أن عمليات الذبح تتم في المسلخ البلدي باليعربية والمسلخ الآخر في كرسانا وذلك تحت إشراف طبيب ورقابة صحية كاملة.

ونفى خديجة ما يثار حول وجود لحوم غير معروفة المصدر ليست صالحة للاستهلاك في الأسواق، وأكد أن محافظة اللاذقية الأكثر نظافة بين المحافظات في بيع اللحوم، ولا يخلو الأمر من حالات فردية لبعض البائعين من دون ضمير وهم قلائل جداً ويتم ضبطهم من حماية المستهلك التي تتابع الأسواق بدوريات تموينية ثابتة وراجلة.

وفيما يخص أسعار اللحوم، بيّن خديجة أن سعر كيلو لحم الغنم وفق أسعار السوق الرائجة يتراوح بين 40-50 ألف ليرة سوريّة، والهبرة منه تباع بالتراضي بين البائع والزبون (دائماً تكون أغلى من اللحمة المدهنة العادية)، في حين يباع كيلو لحم العجل بين 35-40 ألف ليرة.

وعن سعر كيلو الصفيحة التي تعد من المأكولات الشهيرة في اللاذقية، بيّن خديجة أن الكيلو يباع بين 45-60 ألف ليرة، مبيناً أن تكلفة الكيلو نحو 10 آلاف ليرة بين فرن وطحين ارتفع سعر الشوال منه إلى 170 ألف ليرة بعد أن كان بعشرة آلاف ليرة سابقاً، إضافة لأجور اليد العاملة، لتضاف بمجملها على سعر كيلو اللحمة سواء الغنم أو العجل.

وأشار رئيس الجمعية إلى تأثير عدة عوامل على أسعار اللحوم بشكل سلبي، وأهمها ارتفاع سعر العلف إذ أصبح كيلو الشعير بـ2500 ليرة وكيلو التبن بألف ليرة، ويحتاج الخروف يومياً إلى 2 كيلو شعير، وكيلو تبن بقيمة إجمالية لإطعامه نحو 6 آلاف ليرة في اليوم الواحد وضعف قيمتها لإطعام العجل، وأسعار أكياس النايلون (قياس صغير) التي ارتفعت كثيراً إلى 12 ألف ليرة للكيلو، وارتفاع أجور اليد العاملة إلى 10 آلاف ليرة كحد أدنى للشغيل في اليوم الواحد بعد أن كانت سابقاً 500 ليرة فقط.

وأردف بالقول: إن اللحام بات يتكلف بأجور لم تكن في السابق على الإطلاق وهي على سبيل المثال شراء ألواح الثلج للحفاظ على اللحوم في ظل انقطاع الكهرباء المستمر، إذ إن ثمن القالب الواحد 10 آلاف ليرة ويحتاج إلى قالبين في اليوم الواحد، بقيمة 20 ألف ليرة، إضافة لمن يعتمد على تشغيل المولدة لفترة العمل ويحتاج نحو غالون مازوت بقيمة 150 ألف ليرة من السوق السوداء لتوليد الطاقة واستخدام الماكينة والبراد، ناهيك عن ارتفاع الضرائب بشكل كبير جداً، قائلاً إن لم يربح اللحام فلن يستطيع دفع تكاليف هذه الأعباء والمصاريف.

ورغم كل الصعوبات أكد خديجة أن المهنة مستمرة ولم يتوقف اللحامون عن العمل ولم يتركوا المهنة، مشيراً إلى أن عدد اللحامين في الجمعية حالياً 165 لحاماً، يتابعون عملهم ومن توفي منهم يتابع بعدهم أبناؤهم في المهنة نفسها التي تعد مصدر رزقهم الوحيد.

 

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

متابعة مستمرة لعمليات التصريف المطري على شبكة الطرق المركزية من قبل فروع مؤسسة المواصلات الطرقية

    تزامناً مع الهطولات المطرية المتفرقة التي شهدتها وتشهدها البلاد خلال الفترة الحالية، تابعت فروع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية الإجراءات اللازمة لأمور التصريف المطري ...