آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » استهلّ خطاب التنصيب بآية “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء” واختتمه بـ”أنت وليي في الدنيا والآخرة”.. السيسي يؤكد أن بناء الأوطان ليس مفروشًا بالورود ويحذر من إرهاب الداخل وحروب الخارج.. جدل حول غناء الجسمي ونانسي وغياب مُطربي مصر

استهلّ خطاب التنصيب بآية “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء” واختتمه بـ”أنت وليي في الدنيا والآخرة”.. السيسي يؤكد أن بناء الأوطان ليس مفروشًا بالورود ويحذر من إرهاب الداخل وحروب الخارج.. جدل حول غناء الجسمي ونانسي وغياب مُطربي مصر

في أجواء أسطورية وفي احتفال كبير تم تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.

أولى اللقطات كانت الموكب المهيب الذي جاء به إلى البرلمان وسط أجواء احتفالية غير مسبوقة.

السيسي ألقى خطابا مكتوبا استهله بقوله تعالى: “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك علي كل شئ قدير }.”.

وتوجه الرئيس بتحية شكر وتقدير لشعب مصر العظيم.. صاحب الكلمة.. وصاحب القرار.. رمز الأصالة والعزة والصمود على تجديد الثقة.. لتحمل مسئولية قيادة وطننا العظيم.. لفترة رئاسية جديدة.

السيسي أكد في خطابه أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود وأن تصاريف القدر.. ما بين محاولات الشر الإرهابى بالداخل.. والأزمات العالمية المفاجئة بالخارج.. والحروب الدوليـة والإقليميـة العاتية من حولنا تفرض علينا مواجهة تحديات.. ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة.. عبر تاريخ مصر الحديث وهى التحديات التى لم يكن لنا

لنا أن نصمد فى وجهها، لولا عراقة شعبنا العظيم.. وما بذله من جهود خارقة، عبر السنوات الماضية، لإعادة بناء بلادنا.. وتقوية بنيانها.

وتطرق السيسي إلى الأهداف التي يسعى لتحقيقها ومنها: حماية وصون أمن مصر القومى.. فى محيط إقليمى ودولى مضطرب.. ومواصلة العمل.. على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف فى عالم جديد تتشكل ملامحه.. وتقوم فيه مصر.. بدور لا غنى عنه.. لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية -استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة.. وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها.. على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية.. خاصة للشباب.

– تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية.. وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصرى فى مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادى قوى ومستدام ومتوازن.. وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسى فى قيادة التنمية.. والتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. والسياحة، وزيادة مساهمتها فـى الناتـج المحلـى الإجمالـى تدريجيـا وكذلك زيادة مساحة الرقعة الزراعية والإنتاجية.. للمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائى لمصر وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.. لتوفير الملايين من فرص العمل .

– تبنى إصلاح مؤسسى شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالى وتحقيق الحوكمة السليمة.. من خلال ترشيد الإنفاق العام.. وتعزيز الإيرادات العامة.. والتحرك باتجاه مسارات أكثر استدامة للدين العام وكذلك تحويل مصر لمركز إقليمى للنقل وتجارة الترانزيت.. والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى جانب تعظيم الدور الاقتصادى لقناة السويس.

-تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم لأبنائنا.. وكذا مواصلة تفعيل البرامج والـمبادرات، الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.. واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحى الشامل.

-دعم شبكات الأمان الاجتماعى وزيادة نسبة الإنفاق على على الحماية الاجتماعية.. وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدى “تكافل وكرامة” وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة “حياة كريمة”.. التى تعد أكبر المبادرات التنموية فى تاريخ مصر بما سيحقق تحسنا هائلا فى مستوى معيشة المواطنين.

واختتم الرئيس خطابه بقوله تعالى: “رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين “.

ردود الأفعال

خطاب الرئيس كالعادة أثار موجة من الجدل.

الإعلامي مصطفى بكري قال إن خطاب السيسي أمام مجلس النواب في أعقاب أدائه القسم هو تأكيد جديد علي ثوابت الدولة ومشروعها الوطني في إطار يسعي إلي تعظيم الإيجابيات وتصحيح السلبيات في إطار مواجهة التحديات الأمنيه والسياسية والاقتصاديه.

وأضاف أن الرئيس تحدث عن نهج المصالحة والمشاركة في كل القضايا ، مشيرا إلى أنها وهي رؤية ستترجم نفسها في إطار توصيات الحوار الوطني ، خاصة أن مصر تواجه تحديات لم تجتمع بهذا الحجم في العصر الحديث كما قال الرئيس.

وأضاف قائلا: “وعندما يتحدث الرئيس عن تبني استراتيجيات تعزز من قدرات مصر الاقتصادية، فهو يتحدث عن المسارات المختلفة من تعزيز دور القطاع الخاص والتركيز علي الصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات ، وهو أمر بات هاما وضروريا”.

وقال إن حديث الرئيس عن تبني إصلاح شامل لتحقيق الحوكمة وترشيد الإنفاق وتخفيض الدين العام يؤكد أننا سنكون أمام رؤية جديدة وإصلاح مؤسسي شامل.

وعن تركيز الرئيس علي قضايا التعليم والصحة والأمان الاجتماعي، قال بكري إنه استكمال لنهج تبناه الرئيس منذ وصوله للسلطة ، وهو يؤكد أنه مستمر علي ذات النهج.

من جهته تساءل السياسي المصري زهدي الشامي: هل من المناسب بداية ” الجمهورية” الجديدة بتلاوة آية “الملك”؟

وانتقد الشامي قول رئيس البرلمان فى كلمته “احتواء الاحداث الدامية التى شهدها قطاع غزة”.

وأضاف: لم يجرؤ على قول: عدوان.

غناء غير المصريين

في سياق حفل التنصبب تساءلت د.عالية المهدي العميد الأسبق لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية:

لماذا يغني غير المصريين في احتفال كبير مثل هذا؟

حسين الجسمي ونانسي؟؟

وأضافت: “أين آمال ماهر وشيرين وانغام وريهام وغيرهم؟ وأين عمرو دياب ومدحت صالح وعلي الحجار وغيرهم؟

زوجته وابنته حاضرتان

من بين لقطات المشهد كان حرص السيدة انتصار السيسي على حضور حفل التنصبب برفقة ابنتها.

الناشط السياسي د.يحيى القزاز عبر صراحة عن استيائه من إقامة الحفل “المهيب” والغناء بالرغم من إراقة الدماء  في غزة.

 

شيخ الأزهر يهنِّئه بجائزة «بطل السَّلام»

وتقدَّم الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية، وتولِّيه فترةً رئاسيةً جديدةً، داعيًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يوفِّقَه ويسدِّدَ خطاه لما فيه صلاح البلاد والعباد، وتحقيق الأمن والسَّلام والتَّنمية والازدهار لمصرنا الغالية.

كما تقدَّم الإمام الأكبر بخالص التَّهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفوزه بجائزة «بطل السلام» من برلمان دول البحر الأبيض المتوسط لعام 2024م، متمنيًا له دوام التوفيق والسَّداد والنجاح في خدمة وطننا العزيز، ودعم قضايا السَّلام الإنساني والعالمي.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بوتين يبحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي التصعيد غير المسبوق في الشرق الأوسط

أعلنت الرئاسة الروسية أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قضايا الشرق الأوسط في ظل التصعيد غير المسبوق ...