قدّمت رئيسة وزراء اسكتلندا، نيكولا ستورجن، اليوم الأربعاء، استقالتها من منصبها بعد 8 سنوات في السلطة.
وقالت ستورجن في مؤتمرٍ صحافي: “في عقلي وفي قلبي أعلم أنّ الوقت قد حان الآن للاستقالة”.
وبعد 8 سنوات في السلطة، أعلنت ستورجن (52 عاماً) استقالتها من منصبي رئاسة الحكومة ورئيسة الحزب الوطني الاسكتلندي، أكبر حزب في البرلمان، بعد أن واجهت ضغوطاً متزايدة بشأن تكتيكاتها من أجل الاستقلال وحقوق المتحولين جنسياً.
وأكّدت ستورجن أنّها ستبقى رئيسةً للحكومة حتى ينتخب الحزب الوطني الاسكتلندي خلفاً لها.
وتعهّدت ستورجن التي أصبحت أول امرأة تقود اسكتلندا عندما تولت السلطة في العام 2014 بمواصلة الضغط من أجل استقلال اسكتلندا.
في كانون الثاني/يناير، بعد الاستقالة المفاجئة لرئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، قالت ستورجن إنها ما زالت “مليئة بالطاقة” وإنها لا تشعر أنها “قريبة” من الوقت الذي ينبغي أن تغادر فيه.
وتراجعت شعبية ستورجن في الأشهر الأخيرة، إذ أظهر استطلاع أجرته Panelbase، هذا الأسبوع، أنّ 42% من المشاركين يعتقدون الآن أنّها يجب أن تتنحى.
واسكتلندا جزءٌ من المملكة المتحدة، ولكن مثل ويلز وإيرلندا الشمالية لديها حكومتها شبه المستقلة مع سلطات واسعة في مجالات تشمل الرعاية الصحية.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين