عاصم احمد
في ضوء التطورات التي تشهدها بلدنا هذه الايام اسمحوا لي ان اتوجه للقراء بالقول:
يجب التعاطي بهدوء و عقلانية مع المرحلة الحالية ،ولا خطر حقيقي على الساحل السوري ، و الخطر على حمص تراجع بشكل كبير مع التفوق العسكري للجيش و الأصدقاء على الأرض ،وقرى ريف حماه الغربي و سهل الغاب صامدة و باتت الامور فيها أقرب للهدوء،وحلب بعيدة عن دائرة القتال ،و تجفيف منابع الإرهاا.ب الدولي تجري على قدم و ساق من إدلب حتى خطوط الاشتباك الاولى.
وبخصوص القوات الروسية فقد تم استقدام تعزيزات من القوات الخاصة الروسية و الشيشانية وهي ذات خبرة كبيرة و انتشرت بعدد كبير من القواعد القديمة و المستحدثة بالساحل السوري وصولاً إلى مصياف و حماه و حمص، و بات تدخل سلاح الجو الروسي القاذف والمروحي بوتيرة أعلى في حمص اما الوضع في الجنوب و الشرق فليس سيئاً رغم المشهد العام ، و من الواضح أن اتفاقيات يتم عقدها لتجنب الدم و الحفاظ على القوات للمعارك الحقيقية بمواجهة العد.و الحقيقي.
واخلص للقول:يجب أن نخرج شعبياً من مرحلة التوتر و انعدام الوزن ، فسورية مرت عبر تاريخها بما هو أشد بكثير مما نمر به اليوم ، و خرجنا منه بسلام،والهدف الأساسي لنا جميعاً هو الحفاظ على وحدة البلاد و القضاء على الإرهاا.ب ، و هو ما سيتحقق بعون الله على يد جيشنا الباسل
(اخبار سورية الوطن 1-صفحة الكاتب)