تراجعت لجنة المحروقات في طرطوس عن قرارها الذي اتخذته منذ شهرين وقررت مجدداً حصر توزيع كافة كميات المازوت الزراعي في منطقتي طرطوس الاولى والثانية بمستثمر محطة محروقات اتحاد فلاحي طرطوس تنفيذا لكتاب صادر بهذا الخصوص عن القيادة المركزية لحزب البعث
ويقول اصحاب محطات الوقود ان هذا الحصر يحرم ثمانين محطة من العمل وجاء خلافاً لما هو متبع في مناطق صافيتا والدريكيش والشيخ بدر والقدموس وبانياس وخلافاً للأصول مؤكدين على ضرورة توزيع مخصصات المازوت لمنطقتي طرطوس الأولى والثانية بالدور لكافة محطات الوقود المرخصة في المنطقتين سيما وان محطة محروقات اتحاد الفلاحين بيد مستثمر ولا يشغلها الاتحاد بشكل مباشر وتعهدوا بإيصال المادة للمزارعين وغيرهم وفق الشروط التي تضعها لجنة المحروقات أو تضعها مديرية محروقات طرطوس
من جهة ثانية وخلافاً لما أعلنته محروقات سابقاً لم يتم لتاريخه تفعيل البطاقات الذكية الخاصة بمادة البنزين المخصصة للآلات والمعدات الزراعية (قشاشات-مولدات-مناشير لتربية الأشجار المثمرة)رغم مضي نحو عشرة اشهر على اعطائها للمزارعين وفِي اتصال مع الوطن اوضح عدنان ديب مدير محروقات طرطوس انه تم تفعيل بطاقات المازوت الزراعي منذ فترة اما البنزين فيتم العمل على تفعيلها قريباً
نشير اخيراً الى تفاقم ازمة البنزين بطرطوس بشكل غير مسبوق مع الاستمرار في تخفيض الكميات المخصصة للمحافظة لتصل اليوم ل(11)طلباً فقط من اصل 22 طلباً
(سيرياهوم نيوز-الوطن14-9-2020)