تعرضت الأمم المتحدة للسخرية شديدة على موقع «تويتر» لتقديمها قائمة لبعض السلوكيات التي تعتقد المنظمة الدولية أن على الرجال تعديلها أو التعوُّد عليها، بما فيها التعود على البكاء حيث نُشر على الحساب الرسمي للأمم المتحدة تغريدها: «علينا أن نتعود على رؤية البكاء يبكون».
ومن بين السلوكيات الأخرى التي يمكن للرجال الاعتياد عليها، وفقاً للأمم المتحدة، ممارسة المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، «مشاركة الرعاية، وإظهار العواطف، وطلب المساعدة»، و«مشاركة المشاعر»، حسبما أفاد به موقع «فوكس نيوز».
وسارع مستخدمو «تويتر» إلى السخرية من تغريدة الأمم المتحدة، مستنكرين جعل مثل تلك لأمور أولية للمنظمة الدولية، معتبرين الأمر بمثابة تبديد لمواردها.
وسخر أحد مستخدمي «تويتر» تونكو فاراداراجان، وهو كاتب وصحافي بريطاني من التغريدة وكتب: «1.2 مليار دولار من دافعي الضرائب في العمل تخصص لمثل هذا الأمر»، وأيضاً قال الكاتب كاليب هاو: «أنا أشارك مشاعري طوال الوقت، على سبيل المثال: أنا أكره هذا»، مشيراً إلى التغريدة.
وأشار محلل ومراسل صحيفة «التايمز» العسكرية ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ديلان غريسيك إلى أنه «يتعين على الأمم المتحدة التركيز على مسائل أكثر إلحاحاً، مثل انتهاكات حقوق الإنسان في الصين ضد أقلية الإيغور».
ووصفت هيلين جويس، وهي صحافية مقيمة في المملكة المتحدة، تكتب كتاباً عن «آيديولوجية الهوية الجنسية»، منظمة الأمم المتحدة للمرأة بأنها «سخيفة». وأضافت جويس: «أنا مهتمة بما إذا كان الرجال يتوقفون عن ضرب النساء أو اغتصابهن، أو استبعاد النساء عن العمل والترقيات. الشيء الوحيد المفيد في هذا هو قائمة تقاسم الرعاية».