قال أستاذ العلوم السياسية آرثر هاتشيكيان لـ NEWS.am إن إيران هي الدولة الوحيدة التي تصدّ شهية تركيا وأذربيجان تجاه أرمينيا، لكنها لن تكون قادرة على تنفيذ هذه المهمة إذا تعرضت للهجوم من أمريكا بعد عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة.
وبحسب هاتشيكيان فإن مثل هذا الوضع سيخلق فرصة لأعداء أرمينيا لممارسة الضغط، وحتى محاولة فتح ما يسمى بـ “ممر زانجيزور” بوسائل عسكرية. وبحسبه، فإن رئيس أذربيجان “لن يتخلى عن سياسته العدوانية”، على الرغم من كل التنازلات، وقال:
“على هذه الخلفية، تواصل السلطات الأرمينية تقديم التنازلات وتقودنا إلى الهاوية. بينما تعمل جماعات الضغط التركية والأذربيجانية بنشاط كبير مع إدارة ترامب الجديدة. بينما أرمينيا لا تمتلك كوادر محترفة يمكنها القيام بمثل هذا العمل. وبالإضافة إلى ذلك، يقول ممثلو الشتات إن أرمينيا ليس لها أهمية عسكرية استراتيجية بالنسبة لترامب. الحليف الأول للولايات المتحدة هو إسرائيل، المتحالفة مع أذربيجان، والثاني هو تركيا”.
وأكد هاتشيكيان أن الميثاق الذي تم توقيعه مؤخرا مع الولايات المتحدة ليس له أي أهمية، ولا يفرض أي التزامات على الولايات المتحدة في مسألة ضمان أمن أرمينيا.. وترامب يريد سحب الولايات المتحدة من الصراع الأوكراني وإعادة توجيه الموارد إلى الشرق الأوسط، لأن الدفاع عن إسرائيل يشكل أولوية مطلقة بالنسبة له في السياسة الخارجية.
وختم بالقول: “إن الإدارة الأمريكية الجديدة ترى أن الآن هو الوقت الأمثل لحل قضية الجمهورية الإسلامية”.
اخبار سورية الوطن 2_راي اليوم