افتتاح سوق شعبي في حي الرابية بمدينة طرطوس

افتتح مجلس مدينة طرطوس اليوم سوقاً شعبياً في حي الرابية بهدف منح المتسوقين فرصة لشراء المواد الغذائية والاستهلاكية والخضار والفواكه من المنتج إلى المستهلك مباشرة وبأسعار مخفضة.

المهندس فراس الموعي مدير المهن والشؤون الصحية في مجلس مدينة طرطوس أوضح لمراسلة سانا أن افتتاح الأسواق الشعبية بدأ في حيي الغمقة والبرانية بمساحة 1000 متر لكل منهما مع بداية نيسان الماضي بعد تجهيز البنى التحتية والخدمية من كهرباء ومياه وصرف صحي بالتعاون مع الجهات المعنية مبيناً أنه تم وضع 20 كشكاً في سوق البرانية و 16 في حي الغمقة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة طرطوس وتم الإقلاع بهذين السوقين مباشرة وعرض المواد للبيع المباشر بعد التواصل مع اتحاد الفلاحين وجمعية تجار سوق الهال وفرع المؤسسة السورية للتجارة ومديرية الصناعة.

كما أشار إلى أن افتتاح السوق الشعبي في حي الرابية اليوم تم بعد الانتهاء من تجهيزه بالكامل وذلك في إطار التوسع الأفقي بهذه الأسواق على أن يتم افتتاح سوق شعبي في حي الرادار غداً بمساحة 600 متر بعد الانتهاء من التجهيزات الخاصة له.

ولفت الموعي إلى أنه تم اليوم شراء 25 كرتونة سمنة ومثلها زيت من خلال السلف المالية المقدمة لمديري الأسواق لشراء السلع من المعمل مباشرة وتوزيعها فوراً على الأسواق لبيعها للمواطن بسعر المعمل حيث ستباع علبة السمنة بسعر 3900 ليرة وليتر الزيت بـ 1500 ليرة وهو سعر أقل من التكلفة بهدف تحقيق التدخل الإيجابي وتخفيف الأعباء على المواطنين.

وبين الموعي أن الأسواق الشعبية الأربعة في مدينة طرطوس كافية وتستوعب جميع أحياء المحافظة وتم وضعها في مواقع مناسبة وبمساحات قابلة للزيادة لتستوعب مختلف المنتجات مشيراً إلى أن مؤسسة الإسكان العسكرية قامت بتجهيز ستاندات العرض والمظلات المعدنية فيها.

كما أكد أن جميع مواقع الأسواق مقدمة بشكل مجاني لتحقق الغاية التي أقيمت من أجلها وهي البيع المباشر وكسر حلقة الوسيط وهي متاحة أمام أي منتج أو صناعي أو حرفي أو أي مادة استهلاكية لبيعها بشكل مباشر للمواطن وهي مستمرة ما دامت تقدم خدمة للمواطن.

أمل أحمد أكدت أن افتتاح السوق في حي الرابية الذي تقطنه وفر عليها الكثير من المال والتعب لافتة إلى وجود فروق حقيقية بأسعار السلع الموجودة فيه عن مثيلاتها في المحلات والأسواق الأخرى.

ورأى علي موسى الذي يقطن في الحي ذاته أن هناك فارقاً كبيراً في أسعار الخضراوات والفواكه الموجودة بالسوق الشعبي مقارنة بالأسواق الأخرى مؤكداً أنها بادرة جيدة تدعم المواطن كونها تقدم له المنتجات بسعر التكلفة وبشكل مباشر ويومي ما يخفف عنه أعباء الغلاء.