| موفق محمد
أعلن أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي، حسين الرفاعي، أن نحو 60 شخصاً من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش العربي السوري قاموا بتسوية أوضاعهم في مركز «قصر الحوريات» بمدينة درعا والذي تم افتتاحه أمس.
وفي تصريح لـ«الوطن» ذكر الرفاعي، أنه تم صباح أمس افتتاح مركز للتسوية في «قصر الحوريات» لاستقبال الراغبين من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش العربي السوري بتسوية أوضاعهم.
وأكد أنه تم في اليوم الأول استقبال مطلوبين ومتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية وفارين من الجيش من أبناء بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، وقد تمت تسوية أوضاع نحو 60 شخصاً بينهم 10 عسكريين، لافتاً إلى أنه من بين هؤلاء أشخاص قاموا بتسليم أسلحتهم.
وأشار إلى أنه، قبل عدة أيام جاء وفد من وجهاء النعيمة إلى مدينة درعا، واجتمع مع لجنة التسوية، واليوم تمت في مركز «قصر الحوريات» تسوية أوضاع من قدم من أبناء البلدة من الراغبين بتسوية أوضاعهم.
وجدد الرفاعي التأكيد أن مركز «قصر الحوريات» سيكون «مركزياً» بمدينة درعا، إذ سيستقبل الراغبين بتسوية أوضاعهم من أبناء كل مدن وبلدات وقرى المحافظة، مشيراً إلى أنه لم يتم تحديد مدة معينة لعمل المركز.
وفي الـ16 من الشهر الجاري، أعلن الرفاعي لـ«الوطن»، إعادة إطلاق عملية تسوية الأوضاع في محافظة درعا بناء على رغبة مطلوبين لم يقوموا بذلك سابقاً ويرغبون حالياً بتسوية أوضاعهم، موضحاً أن العملية بدأت من بلدة أم المياذن في ريف المحافظة الشرقي، حيث تمت تسوية أوضاع 25 مطلوباً منهم عشرة عسكريين و15 مدنياً، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء أربعة أشخاص قاموا بتسليم عدد من قطع الأسلحة بينها بنادق آلية، ومؤكداً أن عملية التسوية الجديدة ستشمل كل مناطق المحافظة.
وبعد سيطرة الجيش العربي السوري على كل محافظة درعا مدينة وريفاً في العام 2018، أطلقت الحكومة عدة مرات عمليات تسوية أوضاع في كل أنحاء المحافظة، وجرت خلالها تسوية أوضاع الآلاف من المطلوبين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين من الجيش.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن