بمشاركة 21 أسرة ريفية افتتحت اليوم فعاليات معرض “صنع بأيدينا” الذي تنظمه جمعية التآلف الخيرية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في صالة الرازي بحلب.
ويضم المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام منتجات محلية لربات البيوت من مواد غذائية ومؤونة مجففة وحلويات ومربيات وألبسة ومشغولات صوفية وأدوات زينة وإكسسوارات تجميل.
منسق المبادرات المجتمعية في الجمعية أحمد نور منافيخي أوضح أن المعرض يأتي ضمن مشروع المراكز المجتمعية التي يتم تنفيذها لدعم العائلات في قرية النيرب، بهدف مساعدتها على تسويق منتجاتها الريفية التي يتم تصنيعها في المنازل، والترويج لها من خلال استقطاب الزوار والفعاليات التجارية لتسويقها.
من جهته قال ممثل قسم الحماية من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مصطفى ريحاوي: إن المفوضية تدعم المشاريع التي تخص مجال الحماية، والتي تنفذها بالتعاون مع ثمانية شركاء من الجمعيات المحلية من خلال المراكز المجتمعية.
وأضاف: “يأتي المعرض ضمن هذا السياق لدعم الريف وتمكين المرأة وتسويق منتجاتها، ذلك أن المجتمع هو الذي يحدد احتياجاته ويتم دعمه بالأدوات والوسائل من قبل المفوضية وشركائها”، مشيراً إلى وجود 30 مركزاً مجتمعياً في حلب لتقديم الخدمات القانونية والتعليمية.
المشاركة حياة حسين بينت أنها تقدم منتجات مشروعها الصغير من الحلويات والكيك والشوكولاتة والمكسرات، وقد بدأت به منذ أكثر من ثلاث سنوات وبأسعار منافسة، مؤكدةً أن هذا المشروع يساعدها في ظروفها المعيشية.
وتحدثت ضياء النبهان عن معروضاتها من منتجات الشموع والجبصين والهدايا التي تصنعها ويتم تزيين المنازل والمكاتب بها كأنواع من الديكور، معتبرةً أن المعرض فرصة مهمة لتسويق منتجاتها، وأن طموحها توسيع مجال عملها.
نايف الحميد قال: إنه يشارك بتشكيلة من التوابل الطبيعية المصنعة يدوياً في المنزل، ويقدم منتجاته بأسعار منافسة، بينما أوضحت المشاركة عبير شرفو أنها تعرض أصنافاً من المربيات الطبيعية والحلويات والمؤونة من الخضار الصيفية والشتوية ودبس الرمان، مشيرةً إلى أن الجمعية كان لها دور كبير في مساعدتها.
يذكر أن جمعية التآلف تأسست في العام 2005، وفق ما ذكر عبد الله بابلي مدير مشروع الحماية المجتمعية بالجمعية، وهي تعنى بتخديم العائلات الفقيرة والأيتام، إضافة إلى العمل في مجالات الإغاثة والصحة والعمل المجتمعي.