*ا. د. جورج جبور .*
*صاحب فكرة يوم اللغة العربية بمقتضى قرار الحكومة السورية في 2023,*
*حامل وسام القديسين بطرس وبولس من رتبة. فارس كبير بدءا من حزيران*
*2024.*
كان يوم 15 اذار 2006 يوماً عادياً.
في جامعة حلب لولا مااطلقته من فكرتين مترابطتين بشأن اللغة العربية في مؤتمر يحمل في توقيته معنى تكريم اللغة الفرنسية.
🔸️ الفكرة الأولى.
“””””””””””””””””””””””
نحتفل بيوم الفرنسية. فليكن للعربية يومها..
🔸️الفكرة الثانية.
“””””””””””””””””””””‘””
موعد يوم الفرنسية هو ذكرى تأسيس منظمة الفرانكوفونية.
ليس في لغة الفرنسيين يوم محدد اهم من 20 اذار 1970 يفصح عن تعلقهم بلغتهم. أما نحن العرب فيوم لغتنا الأهم هو يوم كانت او نزلت ” اقرأ” ، هي الكلمة الأولى في أول كتاب جمع بالعربية فصانها.
تجاوب المحتشدون في قاعة بحامعة حلب مع الفكرتين.
ثم في دمشق بعد اسبوع، يوم 22 اذار 2006 اعلمت الرابطة السورية للامم المتحدة ، ولي شرف المشاركة الأولى في تاسيسها، اعلمتها بما قلت في حلب، في كلمة افتتاحية حفلها بمناسبة اليوم العالمي لمناهصة العنصرية .
اعلمت رئاسة الجمهورية العربية السورية بما جرى في حلب، وسألتها اخذ الفكرة المزدوجة الى قمة الخرطوم للملوك والرؤساء العرب.
وكل ذلك منشور في مقال ظهر في جريدة
” البعث ” ,ذات يوم من عام 2010، مقال اصفه بأنه ” شقشقة” بعد اربع سنوات من جهد دؤوب خيب.
والمقال منشور في كتاب لي نشرته وزارة الثقافة السورية عام 2014.عنوانه:
” يوم اللغة العربية”.
واعاد نشره اتحاد الكتاب العرب.
اخذت سورية يوم ” اقرأ” عام 2008 الى المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة في تونس.
اخذته عن صاحب الفكرة محمولاً بمذكرة رسمية ليس لها إثر في سورية .
كيف ليس لها اثر؟
لا يهمنا ذلك الان ونحن في يوم الجمعة الثانية قبل 15 اب 2025.
ما بهمنا ان تشهر سورية —ما–بعد–انتصار– الثورة ، ان تشهر حماستها للحق البيّن فتقول رسميا وبأعلى نبرة، وفي أول 15 اب بعد 8 كانون أول 2024:
” نحن نؤيد تعديل موعد اليوم العالمي للغة العربية من 18 ك الاول، وهو ذكرى قبول العربية لغة رسمية في الأمم المتحدة ، الى 15 اب , وهو ذكرى نزول الوحي بالعربية. ”
هل يحتاج الأمر الى شرح؟
كلا.
انه يحتاج إلى فزعة.
بصفتي صاحب فكرة يوم اللغة العربية وبصفتي مقترح ” اقرأ ” موعدا له، اتوجه الى الحكومة السورية بطلب اتخاذ اجراء يقدح شرارة التعديل.
فلتكن لنا قبيل ذكرى النزول، ثم في يوم الذكرى بالذات, فعالية ” فزعة” فكرية لمجد ” اقرأ ” ،تلك الكلمة التي بها ابتدأ كتاب صان العربية .
*دمشق، الخامسة والنصف صباح الجمعة المباركة في أول أب 2025.*
(موقع أخبار سوريا الوطن-1)