عثر فريق من خبراء الآثار بجامعة سالفورد بمانشستر على بقايا مبنى حمامات يعود للعصر الفيكتوري أسفل مرآب سيارات في مدينة مانشستر البريطانية بشمال غربي البلاد.
وهذه الحمامات، التي جرى افتتاحها في عام 1857، أنشئت من أجل استخدام عمال صناعة النسيج في مانشستر والأهالي في المنطقة لكي يتوفر لهم مكان يغسلون ملابسهم ويستحمون فيه.
وفي الداخل كان يوجد أحواض سباحة للذكور والإناث وغرف غسل للعائلات ومغاسل. لكن المبنى تعرض للهدم إبان الحرب العالمية الثانية.
فقد عثر فريق من خبراء الآثار بجامعة سالفورد على حوضين كبيرين للسباحة، وكذلك أجزاء مراجل ومداخن ومضخات كانت تستخدم في التسخين وتدوير المياه حول أحواض السباحة والمغاسل.
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة اون لاين