ولد يوسف المحمود في قرية كفر شاغر منطقة الدريكيش محافظة طرطوس عام 1932
تلقى تعليمه في اللاذقية وحمص ثم حاز على الإجازة في اللغة العربية من جامعة دمشق.
عمل مدرسا وصحفيا ومدققاً لغوياً في جريدة الثورة
وقد كان عضوا في اتحاد الكتاب العرب .
وللكاتب عدة أعمال أدبية مطبوعة منها مجموعات قصصية بعنوان “المفسدون في الارض” و”سلامات أيها السعداء” و”حارة النسوان” إضافة إلى رواية “مفترق المطر”.
قضى يوسف المحمود شطراً من عمره وهو يدافع عن الناس وقضاياهم وهمومهم حيث يعد من أبرز كتاب المادة الساخرة في سورية وعمل في مجال الصحافة منذ خمسينيات القرن الماضي في جريدة ألف باء وأعير إلى الجزائر كمدرس مابين 1970 و 1974 ليعود ويكتب زاوية “إلى من يهمه الأمر” في جريدة الثورة إلى منتصف التسعينيات بجانب تقديمه البرنامج الاذاعي “حديث ابن البلد” الموجه إلى المغتربين في الأمريكيتين والذي استمر نحو 26عاما فضلا عن ما قدمه من أعمال أدبية.
رحل يوسف المحمود بتاريخ 18 كانون الأول 2013 في أحد مشافي دمشق ونقل جثمانه ليوارى الثرى في مقبرة قريته .
إعداد : محمد عزوز
من كتابه ( راحلون في الذاكرة ) برسم الطبع
(سيرياهوم نيوز-صفحة المعد18-12-2020)