الناخبون الأرجنتيون يشاركون اليوم في انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحي رئاسة البلاد والتي ستجرى في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في الوقت الذي تعاني فيه الأرجنتين من التضخم.
يشارك الأرجنتينيون المنهكون من جراء التضخم في البلاد، في انتخابات تمهيدية، اليوم الأحد، لاختيار مرشحين للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، في حين لا يمكن التنبؤ بنتائج الاقتراع الهادف إلى خلافة الرئيس اليساري الوسطي، ألبرتو فرنانديز.
ودُعي أكثر من 35 مليون ناخب، لاختيار الأحزاب التي ستخوض الانتخابات الرئاسية في 22 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، ما يتطلب الحصول على 1,5 بالمئة من الأصوات على المستوى الوطني، واختيار مرشحيهم.
ويتنافس 22 طرفاً يضم “رئيساً ونائب رئيس” على هذا المنصب.
ولن يتبق سوى 6، مساء الأحد، لخوض المنافسة، بينهم كتلتان مهيمنتان، والتي يتوقع أن تفضي إلى اختيار الرئيس المقبل للبلاد.
ولم يترشح الرئيس المنتهية ولايته، ألبرتو فرنانديز، الذي لا يحظى بشعبية لخوض هذه الانتخابات.
وفي المعسكر الحكومي (يسار الوسط)، يُرجح أنّ وزير الاقتصاد، سيرجيو ماسا (51 عاماً) سيفوز بالانتخابات التمهيدية، رغم أنّ إدارته لاقتصاد متدهور لمدة عام لا تصب في صالحه.
ويذكر أنه في تموز/يوليو الماضي، خسر البيزو الأرجنتيني (العملة الوطنية)، المزيد من قيمته في السوق غير الرسمية، مع إعلان الحكومة عن إجراءات جديدة لتعزيز احتياطاتها المتراجعة من العملات الأجنبية خلال تفاوضها مع صندوق النقد الدولي على خطة لسداد قروضها.
سيرياهوم نيوز1-الميادين