آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » الأردن: لا يوجد شريك للسلام في الحكومة الإسرائيلية واسرائيل دمرت “صدقية القانون الدولي في قطاع غزة والحياة فيه”

الأردن: لا يوجد شريك للسلام في الحكومة الإسرائيلية واسرائيل دمرت “صدقية القانون الدولي في قطاع غزة والحياة فيه”

نفى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، وجود شريك للسلام في الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، قائلا إن تل أبيب دمرت “صدقية القانون الدولي في قطاع غزة والحياة فيه”.

جاء ذلك خلال محادثات مع نظيرته السلوفانية تانيا فايون، ومع نظراء مشاركين في “منتدى بليد الاستراتيجي العشرين”، وفق بيان للخارجية الأردنية.

ومنتدى “بليد” انطلق الاثنين ويستمر على مدار يومين، ويُعد منصة دولية سنوية تجمع قادة سياسيين وخبراء وممثلين عن منظمات دولية لمناقشة قضايا الأمن والسلام والتنمية في أوروبا والعالم.

وأكدت محادثات الصفدي مع فايون على “استمرار البلدين في عملهما من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتوسعة التعاون في مختلف المجالات”.

وبحث الطرفان “الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية وتنسيق الجهود للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات”.

كما ناقشا جهود “إيجاد أفق حقيقي لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، باعتباره سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل”.

وأشاد الوزير الأردني بـ”مواقف سلوفينيا الثابتة في إدانة العدوان على غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في دولته وحريته والتي شملت الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومنع تصدير السلاح إلى إسرائيل وفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين متطرفين”، وفق ذات المصدر.

وخلال مشاركته في ندوة عن “القانون الدولي والنظام متعدد الأطراف” بسلوفينيا، قال الصفدي: إن “إسرائيل دمرت صدقية القانون الدولي في غزة تمامًا كما دمرت الحياة في القطاع”.

ad

ولفت إلى أن “القانون الدولي انهار في غزة حيث ترتكب إسرائيل المجازر وتستخدم التجويع سلاحًا وتقتل الفلسطينيين، وسط عجز دولي عن تطبيق القانون الدولي الذي يجرم جرائم الحرب هذه”.

وزاد الصفدي: “اعتاد نظامنا الدولي قتل الأبرياء وتجويعهم، إلى حد أن قتْل ما يقارب 150 إنسانًا خلال 24 ساعة لا يُحدِث ردة فعل”.

وأشار إلى أن “عجز المجتمع الدولي عن منع المجاعة التي أوجدتها إسرائيل في غزة وعن إنهائها مؤشرٌ خطير على أن إنسانيتنا المشتركة في أزمة”.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأعلنت منظمة “المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” التابعة للأمم المتحدة، في 22 أغسطس/ آب المنصرم حدوث المجاعة في مدينة غزة (شمال)، وتوقعت أن “تمتد إلى دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) مع نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري.

وشدد الصفدي على أنه “لا شريك للسلام في الحكومة الإسرائيلية”.

وأوضح أن “السابقة التي يسمح بها العالم بأن تكون إسرائيل فوق القانون وعدم مواجهة خروقاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية المشتركة، تحمل تبعات خطيرة للعالم كله”.

وتشكلت الحكومة الإسرائيلية الحالية نهاية العام 2022 من أحزاب يمينية هي الأكثر تطرفا في إسرائيل، وتصر على الاستمرار في جرائم الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت 63 ألفا و633 شهيدا، و160 ألفا و914 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 361 فلسطينيا بينهم 130 طفلا.

وبموازاة حرب الإبادة على غزة صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1016 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.

 

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أردوغان في قمة شنغهاي: لا يوجد تفسير لعدم القدرة على وقف فظائع إسرائيل بغزة والأبواب فُتحت أمام مرحلة جديدة في سوريا تتيح “فرصا تاريخية” لإرساء السلام الدائم

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يوجد تفسير لعدم القدرة على وقف الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، ويموت فيها الأطفال والرضع ...