علمت «الأخبار» من مصدر خاص أن السلطات الأردنية اعتقلت 4 مواطنين من أصل فلسطيني، بتهمة تهريب السلاح للمقاومة في الضفة الغربية، وبالخصوص حركة حماس. وأدّى اعتقال الأربعة إلى توتر العلاقات بين السلطات الأردنية وحركة حماس، ثم قطع الاتصالات بين الجانبين.
يُذكر أن القوات الأمنية الإسرائيلية اعتقلت، قبل نحو شهرين، النائب في البرلمان الأردني، عماد العدوان، للاشتباه في تهريبه كميات من السلاح والذهب إلى الضفة الغربية. وكان العدوان عضواً في لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني، وله مواقف سياسية حادّة ضد العدو. وما لبثت سلطات الاحتلال أن أفرجت عن النائب الأردني، وأعادته إلى بلاده، بعد التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأردنية. ومنذ ذلك الوقت، لم يظهر العدوان في أي لقاء إعلامي، وجرى التعتيم على خبر عودته. وعلمت «الأخبار» أن العدو اشترط حينها على الأردن أن تتم محاكمة النائب الأردني في بلاده، وأن يلقى «العقاب المناسب».
ad
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأردني في بيان، قبل أسبوع، إسقاط طائرة مُسيرة، «هي الثانية خلال 3 أيام، استُخدمت في محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى الأردن»، بحسب زعم البيان.
وتشدّد السلطات الأردنية منذ معركة «سيف القدس» عام 2021، إجراءاتها الرقابية على الحدود مع الضفة الغربية، لمنع أي محاولات تسلّل أو تهريب سلاح من الأردن إلى الأراضي المحتلة، بعد تسجيل حالات عديدة مماثلة. ويبدي العدو الإسرائيلي حرصاً شديداً على التنسيق الأمني العالي المستوى مع الأجهزة الأردنية، لما يعنيه انفلات الحدود من مخاطر على أمن العدو، وفرص للمقاومة.
سيرياهوم نيوز1-الاخبار اللبنانية