آخر الأخبار
الرئيسية » منوعات » الأزهار لمكافحة الإكتئاب

الأزهار لمكافحة الإكتئاب

أكدت عدة دراسات حديثة أجريت في جامعة نيوجيرسي الأميركية ، أن تلقي الأزهار يجعلنا نشعر بأننا أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين ، ويعزز رغبتنا في إقامة علاقات اجتماعية ، ويزيد من شعورنا بالرضا عن حياتنا بشكل عام . والأهم من ذلك كله أن الأزهار التي نتلقاها ، يمكن أن تخلصنا من الكآبة ومن الاكتئاب الخفيف .

وفي إحدى هذه الدراسات ، تم تقديم باقات من الأزهار الملونة إلى 147 امرأة في منازلهن ، وفي دراسة ثانية تلقى 51 رجلاً ، باقات أخرى من الأزهار ، وهم داخل المصعد . أما في الدراسة الثالثة فقد أرسلت باقات الزهور إلى 104 متقاعد ومتقاعدة . وتبين من الدراسات جميعها أن الأزهار أدت إلى تحسين مزاج كل من تلقاها . وقد تم التأكد من ذلك عملياً ، عن طريق إخضاع كل الأشخاص المعنيين ، لاختبارات عيادية بعد تلقيهم الأزهار ، وقد شعر جميعهم بأنهم أكثر قدرة على التواصل مع الآخرين وأكثر سعادة  وتؤكد الدكتورة جانيت هافيلاند جونز ، التي أشرفت على الدراسة ، أن تقديم باقة أزهار يؤدي إلى هذه النتائج الإيجابية لدى الأغلبية العظمى من الناس . بغض النظر عن حالتهم الاجتماعية . وتضيف قائلة إنه ليس علينا الانتظار ، كي يقدم لنا أحدهم باقة من الأزهار لننتفع من فوائدها ، إذ يمكننا أن نقدم الزهور لأنفسنا ، فالنتيجة في النهاية واحدة .

اللوتين غذاء العينين

كان الناس يتمنون الاحتفاظ ببصر قوي ومثالي طوال الحياة ، لكن هذا للأسف يظل أمنية صعبة التحقيق في معظم الأحيان . فهناك عوامل عدة مثل التلوث ، والتعرض الزائد لأشعة الشمس ، والتقدم في السن ، تهدد صحة العينين . ولكن تتوافر وسيلة تساعدنا على وقاية أعيننا ، وتتجسد في عنصر غذائي يدعى اللوتين ، موجود بشكل أساسي في الفواكه والخضار ، كما أنه موجود داخل العين نفسها ، في جزء من الشبكية مسؤول عن الرؤية التفصيلية .

ويقول الأطباء ، إن تناول كمية مناسبة من اللوتين ، يمكن أن يقي العين من العوامل الضارة . ويعتبر الغذاء مصدر اللوتين الأساسي . وبما أن هذا الأخير هو مضاد للأكسدة فإنه يعمل على تخفيف تأثير التلوث والتعرض الزائد لأشعة الشمس ، ويساعد على الحفاظ على صحة العينين طوال الحياة . وبما أن الجسم لا يستطيع إنتاج اللوتين بنفسه ، فإن ما نحتاج إليه منه ، يجب أن يأتينا عن طريق الطعام أو عن طريق أقراص اللوتين . من هنا تأتي ضرورة الإكثار من تناول الأطعمة الغنية به ، مثل اليقطين والفلفل الأحمر والطماطم والخضار ذات الأوراق الخضراء مثل السبانخ ، ويعتبر الكرنب واحداً من أغنى الأطعمة باللوتين ، فمقدار ثلاثة أرباع كوب منه ، يحتوي على أربعة أضعاف حاجتنا اليومية من اللوتين .

إضافة إلى اللوتين هناك عناصر أخرى فعالة لحماية العين من الأمراض ، التي تصيبها مثل المياه الزرقاء وإعتام العدسة . ويعتبر الزياكسانثين ، واحداً من هذه العناصر ، فهو يساعد على ترشيح موجات الضوء الزرقاء ، التي تضر بالعين . كذلك ، فإن البيتاكاروتين أو الفيتامين  (A ) ، والفيتامينين ( C ) و( E ) ، تكافح الأكسدة ، التي تضر بخلايا العين ، أما عناصر الأنثوسيانين ، فهي تقوي الأوعية الدموية في العينين ، بينما يساعد الجلوتاثيون على الحفاظ على مرونة العدسة ، والزنك على حمياة الشبكية . وتجدر الإشارة إلى أن الجسم يسهل عليه امتصاص اللوتين والزياكسانثين والبيتاكاروتين في الأطعمة المطبوخة ، بينما تكون الأطعمة الغنية بالجلوتاثيون والفيتامين  ( C) ، أفضل للجسم وأكثر فعالية وهي نيئة .

وينصحك الاختصاصيون بالإكثار من تناول الفلفل برتقالي اللون ، فهو غني بالبيتاكاروتين والزياكستانثين ، وبذور اليقطين ، التي تمنحنا خفنة منها أكثر من 10 % من حاجتنا اليومية من الزنك . كذلك تعتبر ثمار العنبية أفضل مصدر للأنثوسيانين ، وهي أكثر الفواكه قدرة على مكافحة الأكسدة . وتمدنا ثمرة أفوكادو واحدة بأكثر من 20 % من حاجتنا اليومية من فيتامين  ( E ) وبنسبة كبيرة مما نحتاج إليه من اللوتين والجلوتاثيون . أما ثمرة كيوي واحدة فتمنحنا كل ما نحتاج إليه من فيتامين  ( C)   في اليوم .

الزيوت الأساسية للمسنين أيضاً

 من المعروف أن الزيوت الأساسية ، المستخرجة من الأزهار والأعشاب . يمكن أن تساعد على التخفيف من الاحتقانات في الجيوب الأنفية ، ومن التشنجات ، ومن العديد من الأعراض والاضطرابات الصحية الأخرى . ولكن البعض يتساءل عمّا إذا كان في وسع الأشخاص ، الذين يعانون من ضعف في قدرتهم على الشم ، مثل المسنين ، الاستفادة من منافع العلاج بالزيوت الأساسية ، الذي يعتمد إلى حد كبير على استنشاق بخار الزيوت ؟ وتجدر الإشارة إلى أن 50 % ، من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة ، يفقدون بعضاً من قدرتهم على الشم ، أو يفقدونها بالكامل ، كما يؤكد الدكتور ريتشارد دوتي ، مدير مركز الشم والذوق في كلية الطب ، التابعة لجامعة فيلادلفيا الأميركية ، وينتج ذلك عادة عن إصابات أو أمراض في الجهاز التنفسي .

وتقول اختصاصية العلاج بالزيوت الأساسية ، كارول كوريو ، إن عدم القدرة على الشم ، يعوقنا عن الاستفادة من كل منافع هذا العلاج الطبيعي ، لكنه لا يلغيه تماماً . فالعلاج بالزيوت الأساسية ، يعمل أيضاً عن طريق الجلد ، وليس عن طريق الأنف والشم فقط . فيمكن إذن أن نسارع في شفاء الاضطرابات الصحية ، عن طريق تدليك الجسم بمزيج الزيوت الأساسية المناسب ، بعد تخفيفه بالزيت الحامل ، واحترام نسب المزج لكل نوع من الزيوت .

سيريا هوم نيوز /4/ اوقات الشام

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تمنع العث من تدمير منزلك

كشف الخبراء عن أهم النصائح لمنع الحشرات من الاستيلاء على منزلك، فمن أجهزة إزالة الرطوبة إلى أكياس اللافندر والملابس المعبأة بالتفريغ، نصائح بسيطة يمكن أن ...