الرئيسية » تربية أخلاقية وأفعال خيرية » الأزهر صابا جام غضبه على مشاهد “العشاء الأخير” المسيئة لعيسى عليه السلام: عار عليكم وعلى من يقبل المساس به وبإخوانه من الأنبياء.. ماذا كشفت عنه الواقعة التي أجّجت غضب العالم؟ لماذا لم يقاطع العرب والمسلمون احتجاجا على مشاركة القتلة الإسرائيليين؟ مجدي حسين: الغرب ينهار

الأزهر صابا جام غضبه على مشاهد “العشاء الأخير” المسيئة لعيسى عليه السلام: عار عليكم وعلى من يقبل المساس به وبإخوانه من الأنبياء.. ماذا كشفت عنه الواقعة التي أجّجت غضب العالم؟ لماذا لم يقاطع العرب والمسلمون احتجاجا على مشاركة القتلة الإسرائيليين؟ مجدي حسين: الغرب ينهار

لا تزال توابع ما حدث في حفل افتتاح الأوليمبياد بفرنسا مستمرة وسط غضب بالغ، واستياء كبير.

جديدان حدثا اليوم فيما يتعلق بالواقعة المؤسفة:

الأول: اعتذار المتحدثة باسم أولمبياد باريس عن المشاهد المسيئة في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، نافية أن تكون النية إظهار عدم الاحترام لأي مجموعة دينية، وأن الهدف كان إظهار «التسامح المجتمعي».

والثاني بيان الأزهر الذي صدر اليوم و أدان فيه هذه المشاهد التي تَصَدَّرتْ افتتاح دورة الألعاب الأوليمبيَّة بباريس، وأثارت غضبًا عالميًّا واسعًا، وهي تُصَوِّرُ السَّيِّدَ المسيح عليه السَّلام في صورة مُسيئة لشخصِه الكريم، ولمقام النُّبوَّةِ الرَّفيع، وبأسلوبٍ همجيٍّ طائشٍ، لا يحترم مشاعرَ المؤمنينَ بالأديان، وبالأخلاق والقِيَمِ الإنسانيَّة الرفيعة.

وأكد الأزهر رفضه الدَّائم لكُلِّ محاولات المساس بأيِّ نبيٍّ من أنبياءِ الله، فالأنبياء والرُّسُل هُم صفوة خلق الله، اجتباهم وفضَّلَهم على سائرِ خلقِه ليحملوا رسالة الخير للعالمين.

وجاء في بيان الأزهر: “ويُؤمن الأزهر ومِن خلفِه ما يَقرُب من ملياري مُسلم بأنَّ عيسى عليه السلام هو رسول الله ﴿وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ﴾ [النِّساء: 171]، وسَمَّاه الله في القرآن الكريم: ﴿وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾ [آل عمران: 45]، وَعَدَّهُ مِن أُولي العَزم من الرُّسُل، ويُؤمن المسلمون بأنَّ الإساءة إليه عليه السلام أو إلى أيِّ نبيٍّ من إخوانِه عليهم السَّلام؛ عارٌ على مُرتكبي هذه الإساءة الشَّنيعة ومن يَقبلونها.”.

وحذّر الأزهر العالَم من خطورةِ استغلالِ المناسبات العالميَّة لتطبيع الإساءة للدِّين، وترويج الأمراض المجتمعيَّة الهدَّامة والمخزية كالشذوذ والتحول الجنسي، ويُنادي بضرورة الاتِّحاد للتَّصدِّي في وجْه هذا التيَّار المنحرف المتدنِّي، الذي يستهدف إقصاء الدِّين، وتأليه الشَّهوات الجنسيَّة الهابطة التي تنشر الأمراض الصِّحيَّة والأخلاقيَّة، وتفرض نمط حياة حيوانيَّة تُنافي الفطرة الإنسانيَّة السَّليمة، وتستميت في تطبيعِه وفرضه على المجتمعاتِ بكلِّ السُّبُل والوسائل الممكنة وغير الممكنة.

في ذات السياق قال الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير صحيفة الشعب إن الأصل في الأولمبياد أن يكون هدفها تقوية الروابط الإنسانية بين الشعوب، مشيرا إلى أنهم في الغرب أبوا إلا أن يجعلوها فضيحة ومسخرة لما يسمى الحضارة الغربية.

وندد” حسين” بالسماح لإسرائيل بالمشاركة في الأوليمبياد رغم الإبادة التي ترتكبها على مرأى ومسمع من العالم منذ أكثر من تسعة أشهر، مشيرا إلى أنه كان من الأفضل أن يقاطع العرب والمسلمون هذه الأوليمبياد احتجاجا على السماح لإسرائيل بالمشاركة.

وقال إن روسيا التي تم مقاطعتها ومنعها من المشاركة في المسابقات الدولية لم ترتكب مجازر ضد المستضعفين من الرجال والنساء والولدان أخذا بما أعلنته أوكرانيا نفسها.

وقال إن ما حدث في افتتاح الأوليمبياد يؤكد أن الغرب ينهار فعليا وليس أماني.

ولفت إلى أن صورة العشاء الأخير لها إشارة في القرآن في سورة المائدة، منددا بوضع صورة مثليين ومتحولين جنسيا .

واختتم مؤكدا أن افتتاح الأوليمبياد هدف إلى فرض عبادة الشيطان، لافتا إلى أن غضب السماء كان حاضرا.

من جهته قال المسرحي المصري هشام جاد المقيم الريف الفرنسي إن ما حدث

كشف تمكن وسيطرة لوبي الشواذ ومايسمي بالجنس ( التابو ) أو الجنس الممنوع ليس فقط علي وسائل بل وعلي جهات صنع القرار في فرنسا وأوروربا،

ليس فقط علي الإعلام بل علي جهات صنع القرار في فرنسا وأوروبا.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

من هي الفرقة الناجية..؟

  يافع منصور لا تكاد تخلو قناة دينية اليوم من الحديث عن الفرقة الناجية وكل يسحب البساط إليه. ولهذا أقول كلمتي وجوهر اعتقادي بالفرفة الناجية. ...