صرح الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، في مقابلة حصرية لقناة “سولوفيوف” الروسية، بأن فلاديمير زيلينسكي، نجح في عمله كممثل كوميدي أكثر منه في دور “زعيم الأمة”.
ورد الأسد مازحا على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات التي يفرضها زيلينسكي قد انعكست عليه: “تسببوا لي في اضطراب عصبي”.
وأكد الأسد: “إنه ممثل كوميدي، وهذه كانت مهنته قبل الرئاسة، وبالمناسبة، كان أكثر نجاحا في دور الممثل الكوميدي، من زعيم للأمة”.
وفرض زيلينسكي، في مارس/ آذار 2023، عقوبات ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد ورئيس الوزراء حسين عرنوس.
وأفادت وزارة الخارجية الأوكرانية، في 30 يونيو/ حزيران 2022، بانهيار العلاقات الدبلوماسية مع سوريا دون إيقاف العلاقات القنصلية ردا على قرار دمشق الاعتراف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
قال رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، ليونيد سلوتسكي، اليوم السبت، للصحفيين خلال زيارة إلى جمهورية لوغانسك الشعبية، إن فلاديمير زيلينسكي يخشى إجراء انتخابات لأنه سيفقد منصبه كرئيس لأوكرانيا.
وأوضح سلوتسكي: “إنهم يخشون إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا، إنهم يخشون أن يفقد “الفوهرر” الأوكراني زيلينسكي منصبه”.
وأشار سلوتسكي إلى أنه على عكس نظام كييف، فإنهم في روسيا ليسوا خائفين من إجراء الانتخابات، بل ويعتبرون ذلك ضروريا أيضا.
ومن جهتها أعلنت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأحد، رفضها التوصيات الصادرة عن البرلمان الأوروبي قبل يومين ضمن قرار السياسة الأوروبية حول سوريا، مشددة على أنها تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لسوريا.
وأصدرت وزارة الخارجية السورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، “البرلمان الأوروبي ناقش في الأيام الماضية ما سُمي بتوصياته الواردة ضمن قرار بخصوص السياسة الأوروبية حول سوريا، وقد تابعت الجمهورية العربية السورية هذه المناقشات واطلعت على ما صدر عن البرلمان الأوروبي من توصيات لا يمكن إلا وصفها بالتدخل السافر والمشين في الشؤون الداخلية لسوريا، كما لا يمكن تقييمها إلا بأنها انعكاس لحالة سياسية أوروبية مزرية تجمع بين التناقض اللا أخلاقي والانفصال عن الواقع”.
وأضافت بيان الخارجية: “سوريا تؤكد إدانتها الصارمة ورفضها المطلق لأي تدخل في شؤونها الداخلية من أي طرف كان وتحت أي ذريعة واهية وان عقلية الاستعمار والهيمنة البائدة لا تزال تتحكم في عقول الكثيرين في الغرب، ومنهم هؤلاء الذين أعدوا وصوتوا لصالح مثل هذه التوصيات الصادرة عن البرلمان الأوروبي والذين ذهبوا بعيدا في سرد الأكاذيب وتشويه صورة سوريا التي حارب شعبها الإرهاب نيابة عن العالم”.
وتوجهت الخارجية السورية بالشكر لكل من صوت ضد هذا القرار الذي وصفته بالأجوف، مشددة على أن “سوريا تدين بشدة التصويت لصالح هذا القرار البرلماني البائس المليء بعبارات وأفكار عنصرية ينبذها العالم المتحضر ويرفضها السوريون الذين يفخرون بأن بلدهم كان وسيبقى مهد الحضارات وملتقى الديانات والأعراق والقوميات”.
يذكر أن البرلمان الأوروبي كان قد صوت في الأول من مارس/ آذار الجاري بأغلبية 428 صوتاً، مقابل معارضة خمسة وثلاثين صوتاً وامتناع ثلاثة وأربعين عن التصويت، على قرار ضد القيادة السورية متهما إياها بارتكاب القتل والتعذيب بحق السوريين.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم