أظهرت دراسة جديدة أن الرجال الذين لم يتزوجوا أبداً، هم أكثر عرضة للوفاة بمرض قصور القلب مقارنة بالرجال المتزوجين.
ويمكن لجنس الشخص وحالته الاجتماعية أن يؤثرا على خطر الإصابة بأمراض القلب، عندما تصبح عضلة القلب ضعيفة أو متيبسة للغاية، بحيث لا تستطيع ضخ الدم إلى الجسم بشكل فعال، وهو سبب رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة، ويؤثر حالياً في أكثر من 6 ملايين شخص في أمريكا.
وتبين من الدراسات أن الرجال الذين لم يتزوجوا أبداً كانوا أكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعف خلال ما يقرب من خمس سنوات من التشخيص مقارنة بالنساء في أي حالة اجتماعية، وكان العُزّاب مدى الحياة أكثر عرضة للوفاة بنحو 2.2 مرة من الرجال المتزوجين، وبالنسبة للنساء لم تكن هناك صلة بين الحالة الاجتماعية وخطر الوفاة بسبب قصور القلب.
لكن الأسباب الكامنة وراء العلاقة بين الحالة الزوجية للرجل والبقاء على قيد الحياة بعد قصور القلب تتطلب مزيداً من الدراسة، وأن التفاعل الاجتماعي أو العزلة تؤدي دوراً مهماً في الحالة المزاجية والصحة العامة.
ولا يوجد علاج لقصور القلب، ولكن الأدوية والتعديلات الغذائية والنشاط البدني المنتظم يمكن أن تساعد المرضى على العيش لفترة أطول وتقليل الأعراض الشائعة مثل ضيق التنفس والتعب والتورم.
سيرياهوم نيوز3 – الوطن