الأفوكادو: الفاكهة المفيدة ولكن ليست للجميع

على الرغم من فوائدها الصحية العديدة، يُفضل تقديم اعتبارات خاصة عند تناول الأفوكادو، وفقًا لتوصيات الدكتور هيونه تان فو في مستشفى جامعة مدينة هو تشي منه للطب والصيدلة.

الأفوكادو هي ثمرة غنية بالعناصر الغذائية مثل الكربوهيدرات والبروتين والبوتاسيوم والألياف وفيتامينات مثل فيتامين B وفيتامين E وفيتامين C وفيتامين K. وبفضل هذه الفوائد، يمكن أن تساهم الأفوكادو في تحسين صحة العديد من الجوانب مثل البصر والجهاز القلبي الوعائي والجهاز الهضمي، وتقوية العظام، والوقاية من بعض أنواع السرطان.

ومع ذلك، هناك ست حالات يُفضل فيها الحد من تناول الأفوكادو أو تجنبها تمامًا:

• مشاكل في الكلى: إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو تخضع لعلاج كلى، فقد يكون تناول الأفوكادو محدودًا بسبب احتوائها على مستويات مرتفعة من البوتاسيوم.

• الحساسية: إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الأفوكادو أو أية منتجات تحتوي عليها، فمن الضروري تجنبها.

• المشاكل الهضمية: في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب تناول الأفوكادو في مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات.

• تناول كميات كبيرة: إذا كنت تتناول كميات كبيرة من الأفوكادو بانتظام، فقد يزيد ذلك من تناول السعرات الحرارية والدهون.

• الأطفال الرضّع: لا يُنصح بإطعام الأطفال الرضّع الأفوكادو بشكل منفرد قبل سن السنة.

• تفاعل مع الأدوية: يجب أن يتم تجنب تناول الأفوكادو مع بعض الأدوية التي يمكن أن تتفاعل معها.

بالتالي، يجب على الأشخاص الذين يندرجون ضمن هذه الفئات مراجعة طبيبهم قبل تضمين الأفوكادو بشكل منتظم في نظامهم الغذائي.

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم