سجلت الأقمار الصناعية أقوى توهج شمسي خلال أكثر من 3 سنوات الأخيرة، بمتوسط قوة من الدرجة (M4.4) .
ووفقاً لقراءات كاشفات الأشعة السينية الفضائية، سُجلت توهجات شمسية بهذه القوة في خريف عام 2017، وتسببت هذه الظاهرة يوم أمس إلى تأيين الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض، مما أدى إلى حدوث انقطاع راديوي على الموجات القصيرة فوق جنوب المحيط الأطلسي، ولربما لاحظ ذلك هواة الاتصالات اللاسلكية والبحارة على السفن تأثيرات انتشار غريبة على ترددات أقل من 20 ميغاهرتز، مع اختفاء بعض الإرسالات التي تقل عن 10 ميغاهرتز تماماً.
وبحسب القراءات حدث مركز الانفجار خلف الطرف الجنوب الشرقي للقرص الشمسي ونتيجة لذلك غطى جسم الشمس جزئياً على الانفجار، وقذف التوهج أيضاً انبعاث كتلي من غاز المتاين نحو الفضاء، كما يظهر التسجيل ولكنه ليس في اتجاه الكرة الأرضية ومع ذلك، إذا كانت متجهة إلينا، كانت ستحدث عاصفة جيو مغناطيسية قوية.
إن البقعة الشمسية الذي تسببت في هذا التوهج سوف تظهر بعد يوم أو يومين فقط وذلك مع دوران الشمس حول محورها وستصبح في مجال رؤية التلسكوبات فإذا بقيت نشطة فالفرصة مهيأة لحدوث عواصف جيومغناطيسية بشكل كبير.
ويرجح الخبراء استمرار نشاط التوهج الشمسي حتى 6 – 7 كانون الأول المقبل.
(سيرياهوم نيوز-وكالات-تشرين)