syriahomenews أخبار سورية الوطن
خليل اقطيني:
أدت الأمطار التي شهدتها محافظة الحسكة خلال الأيام الماضية، إلى جريان المياه في مجاري الأنهار والسيول وتدفقها من العيون الينابيع في مختلف مناطق المحافظة، وذلك بعد فترة جفاف طويلة.
وذكر مدير الموارد المائية المهندس عبد العزيز أمين لصحيفة الحرية أن المياه الجارية في سرير نهر الخابور وصلت إلى مدينة الحسكة بتدفق يصل إلى 35 م مكعب في الثانية، بعد حالة جفاف تامة.
مبيناً أن جريان المياه في سرير النهر يعود إلى غزارة الأمطار التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية. ما أدى إلى جريان المياه في الأودية والأنهار الشتوية المغذية لمجرى النهر، ولاسيما رافديه في منطقة رأس العين زركان والجرجب شمال غرب الحسكة، إضافة إلى زيادة منسوب الرافد الثالث للنهر وهو نهر الجقجق القادم من الأراضي التركية عند مدينة القامشلي ويصب في نهر الخابور عند مدينة الحسكة.
وأضاف أمين أن الأمطار الأخيرة لم تنعكس على نهر الخابور وروافده فحسب وإنما أدت إلى تدفق المياه في العديد من الينابيع والعيون في مختلف مناطق المحافظة ولاسيما منطقتي جبل عبد العزيز والهول. كعين الحارة ونبع خزنة ونبع الغرة وغيرها.
موضحاً أن جريان المياه في مجاري الأنهار والسيول وتدفقها من العيون الينابيع في مختلف مناطق المحافظة سيتيح الفرصة أمام الفلاحين والمزارعين القاطنين على ضفتيه من المنبع حتى المصب لسقاية حقولهم الزراعية وري مواشيهم، إلى جانب تأمين حاجتهم من مياه الشرب ، وزيادة المخزون في بحيرة سد الحسكة الجنوبي.
وأشار أمين إلى أن استمرار هطل الامطار خلال الشتاء الحالي، وجريان المياه في مجاري الأنهار والسيول من شأنه أن يؤدي إلى إنتاج زراعي وفير بإذن الله.
لافتاً الى أن نهر الخابور هو أكبر الأنهار في محافظة الحسكة، وهو نهر سوري بامتياز، كونه ينبع من عيون وينابيع رأس العين شمال غرب الحسكة، ويصب في نهر الفرات بعد أن يقطع مسافة 400 كم.
