آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » الأمم المتحدة تحذّر من مخاطر تصاعد التوتر على الحدود مع لبنان: قد تصبح حرباً إقليمية

الأمم المتحدة تحذّر من مخاطر تصاعد التوتر على الحدود مع لبنان: قد تصبح حرباً إقليمية

 

ممثلة الأمين العام لدى لبنان، جينين هانس بليسخارت، تعرب عن قلقها الشديد من التصعيد الأخير على الحدود اللبنانية الفلسطينية بين حزب الله و”إسرائيل”.

 

 

نقل نائب الناطق الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حقّ، عن ممثلة الأمين العام لدى لبنان، جينين هانس بليسخارت، قلقها الشديد من التصعيد الأخير على الحدود اللبنانية الفلسطينية.

 

وقال حقّ إن “الوضع ينذر بتفجر صراع إقليمي”، داعياً إلى “خفض التصعيد والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس”.

 

يذكر أن مسؤولين لدى الاحتلال أعربوا عن عدم استعداد “إسرائيل” لخوض حرب مع لبنان، حيث حذّر رئيس حزب العمل الإسرائيلي، يائير غولان، من الدخول في معركة شاملة ضد حزب الله في لبنان، معتبراً أن “إسرائيل” ليست مستعدة لذلك كما يجب.

 

 

كما اعتبرت كبيرة المحللين الإسرائيليين في مجموعة الأزمات الدولية ميراف زونسزين، أنّ التطورات “تشير إلى أنّ حزب الله يجمع مكاسب استراتيجية إذ خلق الوضع بالنسبة له مختبراً رهيباً، حيث أتيحت له الفرصة لدراسة أنظمة الدفاع والمراقبة الإسرائيلية بعناية لفترةٍ طويلة.

 

وتابعت أنّه من الواضح أنّ حزب الله يبحث عن نقاط ضعف “إسرائيل” ويجدها، من أجل اختراق دفاعاتها وإغراقها من خلال هجمات مُتعددة الجوانب ومتنوعة”.

 

 

وأضافت أنّ “الاستمرار في المسار الحالي لتصعيد الهجمات المتبادلة أمر خطير جداً، لأنّ خطر اندلاع حرب شاملة، حتى لو لم يرغب أحد في ذلك، يتزايد باستمرار كل يوم، بسبب الحسابات الإسرائيلية الخاطئة في ساحة المعركة وفعّالية الأسلحة التي يستخدمها حزب الله”.

 

وأكدت أنّه “كلما طالت فترة حرب الاستنزاف مع حزب الله، كلما زاد احتمال انجرار إسرائيل إلى صراعٍ أعمق”.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز٣_الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

رحلة إسرائيل في البحث عن «مخرج»: واشنطن لا تزال تفضّل استنفاد فرص «التسوية»

  يبحث الأميركيون والإسرائيليون عن «صيغة» تتيح تحقيق «الهدوء»، نسبياً وتدريجياً على الأقل، في الجبهة الشمالية مع لبنان. ويعتقد الأميركيون أن استغلال انتهاء العملية العسكرية ...