آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » الأمين العام لـ”حزب الله”: تراجع الحكومة عن قرار نزع السّلاح فضيلة وإذا استمرّت به فهي ليست أمينة على لبنان

الأمين العام لـ”حزب الله”: تراجع الحكومة عن قرار نزع السّلاح فضيلة وإذا استمرّت به فهي ليست أمينة على لبنان

نعيم قاسم: لولا المقاومة لوصلت إسرائيل إلى العاصمة بيروت

 

أكد الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، أن “لبنان بحاجة إلى استعادة سيادته على أرضه، كل المشاكل التي نعانيها هي من العدو الإسرائيلي ومن الاحتلال، ‏ومن الداعم الأميركي الذي يظلل كل الأذى للبنان، ويسبب الاستمرار في الاحتلال والعدوان. إذا أردنا أن نحل مشاكلنا ‏في لبنان، لها بداية، والبداية هي من استعادة السيادة الوطنية، يعني بوقف العدوان بشكل كامل، بالانسحاب الإسرائيلي ‏من الأراضي المحتلة، ببداية الإعمار، وبالإطلاق للأسرى، من دون هذه البداية، لا يمكن أن نحل مشاكلنا“.

تابع: “الحكومة اليوم هي المسؤولة عن وضع خطة سياسية، إعلامية، عسكرية، تعبوية، من أجل تحقيق السيادة. لا يوجد ‏استقرار من دون سيادة، ولا تنمية من دون سيادة، ولا نهضة من دون سيادة. السيادة هي الأولوية على كل ما عداها، ‏ويجب أن تتصدى الحكومة لهذه المهمة وهذه المسؤولية.أدعو الحكومة اللبنانية إلى جلسات مناقشة مكثفة لكيفية استعادة السيادة، ودراسة الخطط والبرامج. فكروا كيف ‏تستعيدونها بالدبلوماسية، وتسليح الجيش اللبناني، وقرار الحرب والسلم، واستراتيجية الأمن الوطني، والاستراتيجية ‏الدفاعية، وكل ما يساعد على أن تستعيد الحكومة سيادة هذا البلد. وهنا أدعو الأحزاب والنخب والمؤثرين على مستوى لبنان أن يساعدوا الحكومة في طريقة التفكير وفي إنجاز الخطط. ‏ولذا بثوا على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الإعلام، اقتراحاتكم. أوصلوها إلى الحكومة، لترى أنه توجد ‏مقترحات كثيرة قابلة لأن تُطبَّق، ولأن تحملها هذه الحكومة“.

أضاف قاسم: “خصصوا هذا الأسبوع. دعونا نقول: من اليوم الاثنين إلى يوم الأحد، خصصوا هذا الأسبوع لتقديم مقترحات إلى ‏الحكومة. طالبوها، حتى لو أغرقتم الحكومة بالاقتراحات. هذا يساعد في موقع للحكومة، وفي موقع للوزراء على ‏مستوى التواصل الاجتماعي. أغرقوا مواقعهم باقتراحاتكم. ناشدوهم، تحدثوا معهم، حثوهم، قولوا لهم بأنكم حاضرون. ‏املأوا الشاشات والإعلام بالمطالبة بالسيادة. هذا أمر أساسي يجب أن يتحقق.اكتبوا المقالات، وانشروا هذه الأولوية. ولو انصرع الأجانب من حسكم الوطني السيادي الجامع الذي يملأ لبنان، لا ‏تتركوا ساحة لبنان، ولا فضاء لبنان، ولا إعلام لبنان، إلا وتكون السيادة هي المطلب الأساسي من الحكومة لتعمل ‏عليه.اخترت شعاراً قد يكون صالحاً لأن يكون هو المنتشر: “نطالب حكومة لبنان باستعادة السيادة الوطنية. نطالب حكومة ‏لبنان باستعادة السيادة الوطنية”. فلنعمل تحت هذا الشعار على الأقل لمدة أسبوع، حتى نشعر هذه الحكومة بأننا معها ‏في السيادة، وبأنها مسؤولة في أن تعمل لهذه السيادة“.

 

 

 

نعيم قاسم (وكالات).

نعيم قاسم (وكالات).

 

 

 

 

 

وقال: “الآن أعرف أن بعض إخواننا سيلومونني، سيقولون: كنت قلت لنا الشعار من قبل، حتى نحضر حالنا، حتى نعمل ‏بطريقة معينة، يكون لدينا حضور على المستوى العام. بالحقيقة، أحببت أن أطرح الشعار، حتى تكون نتيجة هذا ‏الشعار في الأسبوع القادم نتيجة عفوية وطبيعية، تدل على اهتمام الناس، وتدل على اهتمام كل القوى بموضوع السيادة ‏الوطنية.ثانياً: سمعت من عدد من المحللين والأحزاب أنهم يقولون بأن المقاومة قد أدت وظيفتها، ولم يعد لديها وظيفة. لماذا ‏أدت وظيفتها ولم يعد لديها وظيفة؟ قالوا: لأنها لا تستطيع أن تردع العدو الإسرائيلي وتُسبب الخسائر الكبيرة، وبالتالي ‏لم يعد في مجال لأن تكون المقاومة هي التي تحمي، كما كانت لمدة أربعين سنة أو تزيد.يبدو أنهم لا يعرفون ما معنى المقاومة، وما تقوم به المقاومة”.

تابع: “ثالثاً وأخيراً: حكومة لبنان اتخذت القرار الخطيئة بتجريد المقاومة وشعب المقاومة من السلاح، أثناء وجود العدوان ‏الإسرائيلي ونواياه التوسعية بإشراف أمريكي آثم. هذا القرار الحكومي غير ميثاقي، وهذا القرار الحكومي اُتخذ تحت ‏الإملاءات الأمريكية الإسرائيلية.

هذه الحكومة، إذا استمرت بهذه الصيغة، هي ليست أمينة على سيادة لبنان، إلا إذا تراجعت عن قرارها. والتراجع ‏فضيلة.أما الحركة الأميركية التي نراها، هي حركة لتخريب لبنان، هي دعوة إلى الفتنة. أميركا إلى الآن تفرض عقوبات على ‏لبنان. أميركا إلى الآن تحرمنا من الغاز. أميركا تعمل ليلاً نهاراً لتمنع الإعمار وإعادة الإعمار، وتمنع مجيء ‏المساعدات من الدول المختلفة التي أعلنت جهاراً بأنها حاضرة لدعم لبنان، لكنها ممنوعة لأن أميركا لا تريد أن تعمر ‏لبنان.  أميركا تعطي سلاحاً للجيش اللبناني بمقدار يستطيع من خلاله أن يقاتل داخلياً، ولكن ممنوع من السلاح الذي يمكن أن ‏يقاتل إسرائيل. ممنوع. أميركا تمنع السلاح الذي يحمي الوطنماذا تفعل أميركا؟ البعض يتغنى بخير الأميركيين. ماذا يفعلون؟ لعنة الله عليهم، هم “يكتر خيرهم” لهم يقومون بسلب ‏البلد. وكانوا في الفترة الماضية يعملون ليلاً نهاراً، منذ أن بدأ التحرك سنة 2019 إلى الآن، يعني لدينا ست سنوات ‏تقريباً. كل المفاسد والنتائج والخلخلة والانهيار الذي حصل في البلد كان برعاية أميركية وبإشراف أميركي. كانوا ‏يبعثون بعض الأشخاص ليجتمعوا مع “الNGO”S‏”، لكي يعلموهم كيف يمكن أن يتظاهروا. فإذا تبين في التظاهر أن ‏الأمر لا يؤثر على البلد ولا يؤثر على الحكومة، لا مشكلة في إراقة الدماء، لأن الدماء في التظاهرات تساعد على أن ‏يكون هناك حلول ثورية وجوهرية وتستطيعون النجاح.هذه أميركا التي تعبث بلبنان ليست موثوقة، بل هي خطر على لبنان“.

 

 

 

بعد تهويل نعيم قاسم بانفجار داخلي… وزراء ونواب يحذّرون من مغامرات السلاح
ردود فعل سياسية واسعة في لبنان على كلام نعيم قاسم

 

 

 

أضاف: “ترامب يريد منطقة اقتصادية في غزة ويطرد أهل غزة، والآن حسب إكسيوس يريد منطقة اقتصادية في جنوب لبنان ‏ليطرد أهل جنوب لبنان ويعطي هذه المنطقة للكيان الإسرائيلي.نتنياهو يريد إسرائيل الكبرى التي تشمل لبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر، فضلاً عن فلسطين كل فلسطين.تريدون نزع السلاح الذي حرر؟ أوقفوا العدوان. إذا كنتم تريدون بسط السيادة، أوقفوا العدوان. إذا كنتم تعملون ‏لمصلحة لبنان، لكن تجردون المقاومة من سلاحها؟تواجهون من ضحّى بعشرة آلاف من المجاهدين والمجاهدات والشعب والأطفال والرجال والنساء خلال كل هذه ‏الفترة، وخاصة خلال فترة طوفان الأقصى وما بعدها، حوالي خمسة آلاف، وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة، السيد ‏حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، والصفي الهاشمي رضوان الله تعالى عليه، والقادة والشهداء والناس. هؤلاء ‏كلهم قدموا تضحيات من أجل العزة وسيادة لبنان.لذلك خلينا نكون معاً، خلينا نتعاون. هذا السلاح روحنا وشرفنا وأرضنا وكرامتنا ومستقبل أطفالنا“.

 

 

وأضاف: “لن تتمكن إسرائيل من البقاء في لبنان، ولولا المقاومة لوصلت إسرائيل إلى العاصمة بيروت”.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وثائق سرية تكشف المستور.. الخارجية البريطانية تتحدى قرار وزيرها بشأن إسرائيل

كشفت وثائق داخلية أن الخارجية البريطانية أوصت بدعم زيارة تجارية إلى إسرائيل بعد أيام فقط من قرار وزير الخارجية ديفيد لامي تعليق المحادثات التجارية مع ...