عبد الله مروح
يعود فريق الاتحاد أهلي حلب إلى المنافسة الآسيوية من بوابة الكويت الكويتي اليوم الثلاثاء حين يلتقي معه مع انطلاق مرحلة الإياب من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي التي يحتل فريقنا المركز الأخير في مجموعته الثانية بنقطة وحيدة نالها من منافسه الحالي في البطولة.
مسار الأهلي يتصاعد في البطولة من مباراة لأخرى وهو ما شاهدناه في المباراة الأخيرة بوضوح، إذ ظهرت شخصية الفريق الآسيوية والتي كان محصلتها نقطة التعادل، ولا شك أن الأداء الجيد الذي قدمه الأهلي في الدوري المحلي ولاسيما أمام الفتوة كان محصلة للتطور الفني للفريق.
خطوط وتفاصيل
المرمى الأهلاوي عموماً بوضع جيد مع الأداء المتوازن لشاهر الشاكر، على حين ما زال خط الدفاع يحتاج للكثير من العمل، وربما يحتاج للتدعيم. الأظهرة قد لا يكونون بمستوى المنافسة حالياً، إذ يحتاج اللاعبون إلى عمل إضافي، وربما لو أتيح للأهلي لاعب أكثر جهوزية لكان أكثر مناسبة للمسابقة الآسيوية ريثما يتم تأهيل اللاعبين المحليين.
أداء المحترف أبو بكر يبدو مقبولاً وإن لم يكن على قدر الطموح.
خط الوسط الأحمر يبدو مقبولا أكثر مع وجود العناصر الشابة الأكثر حركة وحيوية وإن كان يعاني على المركز 6 ولاسيما مع تنويع اللاعبين المشاركين بين إبراهيم الزين الغائب عن مباراة اليوم، على حين ما زال المدرب حائراً بين إبراهيم عزيزة ومصطفى تتان.
أما المشكلة الأكبر فتكمن في خط الهجوم والمهاجم الصريح الذي لم ينجح الأهلي حتى اليوم بتصنيع لاعب في هذا المركز، حتى المحترفون الذين استقدمهم لم يكونوا جيدين كفاية.
صدمة الكتاب والنفي
بعد أن تجاوز الأهلي قصة السفر عن طريق البر، وقصة المحطات المختلفة والمقاطع الطويلة على الطريق، وبعد أن استطاع تأمين بطاقات الطائرة بشكل مباشر إلى الكويت من مطار اللاذقية، تفجرت مشكلة الكتاب الموجه إلى إدارة نادي الكويت الكويتي الذي يطلب فيه الأهلي مساعدة النادي الكويتي لتأمين الإقامة، وهو ما أحدث بلبلة وشرخاً كبيراً داخل البيت الأهلاوي.
ورغم نفي المهندس مرتيني رئيس النادي إرسال الكتاب إلى الجانب الكويتي إلا أن ارتدادات هذا الكتاب كانت مزعجة للجميع.
ونعتقد أن الأمر لن يتوقف عند النفي وعند تأكيد استضافة الفريق عن طريق اللجنة الاغترابية في الكويت مع مساعدة السفارة السورية في الكويت. إذ إن التحقيق حول تسريب الكتاب ونشره سيتوسع لكشف الحقائق في النادي الأهلي.
مباراة اليوم
الأهلي سيحل ضيفاً على الكويت في إستاد الكويت الساعة الثامنة مساء، على حين الكهرباء يستقبل الوحدات الأردني في أرضه.
الوحدات في صدارة الترتيب بست نقاط يليه الكويت بخمس نقاط ثم الكهرباء العراقي بأربع نقاط وأخيراً الأهلي بنقطة وحيدة.
إستاد الكويت يحب الأهلي
تاريخ المواجهات بين الفريقين يعود للعام 2010 في النسخة التي فاز بها الاتحاد بكأس الاتحاد الآسيوي وتحديداً يوم الـ12 من شهر أيار، وكانت محطة الكويت في الكويت العاصمة نقطة التحول في مسيرة الأهلي نحو الكأس الأولى له تاريخياً والوحيدة حتى الآن.
المباراة حينها انتهت بالتعادل الايجابي هدف لهدف سجل الكويت أولاً عبر رودويغو كارينتارد 28، وعادل مجد حمصي للأهلي د75 وفاز الأهلي بركلات الترجيح 5/4.
سجل ركلات الأهلي حينها بنجاح عمر حميدي وتانر رشيد وعبد القادر دكة ووائل عيان وعبد الفتاح الأغا.
اللقاء الثاني تأخر حتى عام 2019 مع عودة الأهلي للمنافسة آسيوياً وانتهت المباراة الأولى بالتعادل السلبي في الكويت على حين تفوق الكويت في لقاء العودة بهدفي جمعة سعيد في ملعب نادي الوحدة الإماراتي.
والمواجهة الرابعة كانت في السعودية التي شهدت التقدم الأول للأهلي في المواجهات بقدم محمود نايف د22، ومعه انتهى الشوط الأول لكن الأهلي لم يتمكن من الصمود كثيراً فتلقى هدف التعادل عن طريق طه الخنيسي د46.
وتلقى إبراهيم الزين البطاقة الحمراء في الدقيقة 90.
مباراة الثلاثاء ستقام في استاد الكويت في الكويت العاصمة وهو الملعب الرسمي لنادي الكويت الذي يتسع لـ20 ألف متفرج، ويعتبر الملعب فألاً حسناً للنادي الأهلي الذي لم يخسر بالمطلق على هذا الملعب.
سيرياهوم نيوز1-الوطن