آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » الأوائل فى الثانوية العامة بالسويداء: حققنا النجاح والتفوق بالجد

الأوائل فى الثانوية العامة بالسويداء: حققنا النجاح والتفوق بالجد

ديار نصر

تغمر فرحة النجاح قلوب الأوائل في شهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي على مستوى سورية والسويداء بعدما جنوا ثمرة جدهم واجتهادهم بتفوق متميز باتوا فيه أقرب إلى تحقيق طموحاتهم مجسدين قولاً وفعلاً لكل مجتهد نصيب.

المتفوقة رنيم مدين أبو درغم من ثانوية باسل الأسد الثانية للمتفوقين بمحافظة السويداء وهي واحدة من 12 متفوقاً في الفرع العلمي على مستوى سورية نالوا العلامة التامة 2900 من أصل 2900 درجة أوضحت في حديثها لمراسل سانا أنها توجت رحلة تعبها وجدها واجتهادها بتحقيق حلمها الذي وضعته نصب عينيها بالحصول على العلامة الكاملة التي نالتها بفضل الإصرار والمثابرة والاجتهاد والإعداد المسبق وتنظيم الوقت ودعم الأسرة ومساندتها بتوفير الجو الدراسي المناسب والدعم المعنوي وجهود الكوادر التدريسية الذين أسسوا لها بشكل جيد.

رنيم التي تصبو بأن تدرس الطب وأن تصبح ناجحة في اختصاص العينية كما تطمح كانت تثق بإرادتها وقدراتها على تحقيق حلمها ما خلق لها دافعاً حافزاً رغم كل الصعوبات للوصول إلى ما ترنو إليه حيث وضعت لذلك برنامجاً دراسياً واضحاً واتبعته بدقة ولم تغفل هوايتها في العزف على الغيتار في بعض الأحيان أثناء دراستها مع تأكيدها لكل طالب بأنه قادر على تحقيق التفوق إذا ما توافر الإصرار والجد والاجتهاد.

والدة المتفوقة نوال مسعود مدرسة الرياضيات التي استقبلت بدموع الفرح نتيجة نجاح وتفوق ابنتها لفتت إلى أن رنيم كانت منذ نعومة أظفارها تمتاز بالذكاء الهادئ وكانت متفوقة ومتميزة في جميع المراحل الدراسية الأولى وتمكنت من تحقيق هدفها بنيل العلامة التامة بجهدها ومثابرتها وهم كأسرة حاولوا توفير الجو المناسب الهادئ لها.

والد رنيم الموجه الأول لمادة الرياضيات في وزارة التربية مدين أبو درغم لفت إلى أنهم كانوا واثقين من قدرات ابنتهم وأنها تستطيع تحقيق أفضل النتائج والتفوق والوصول إلى حلمها حيث كانت تمتلك القدرة على التحليل ومعرفة نقاط الضعف والعمل على تجنبها وتصحيح المسار الدراسي ذاتياً وذلك من منطلق الاجتهاد.

وفي الفرع الأدبي حققت الطالبة آية رضا العربيد من مدرسة الشهيد محمد فرحان أبو راس من قرية الرحى بمحافظة السويداء المرتبة الثانية على مستوى سورية والأولى على المحافظة بمجموع قدره 2706 علامات من أصل 2800 حيث تؤكد أن تحقيق أي نجاح يتطلب جهداً وتعباً وهو ما دأبت عليه مثابرة على الدراسة والمتابعة لدروسها على مدار السنة مع تنظيم وقتها بشكل صحيح لتتمكن من ممارسة حياتها الطبيعية والاجتماعية وقراءة بعض الروايات.

آية التي استقبلت نجاحها بفرحة تملأ قلبها كما تصف تطمح إلى دراسة الإرشاد النفسي ومتابعة الدراسات العليا حتى تصبح معالجة نفسية وتنصح باقي الطلاب بأهمية المثابرة ومتابعة الدروس دون تقصير والاستعداد الجيد منذ بداية العام الدراسي وحتى ما قبله موجهة شكرها وتقديرها لأسرتها التي ساندتها والكادر التدريسي الذي لم يبخل بالجهد والعطاء والمتابعة حرصاً على تحقيقهم أفضل النتائج.

بهجة وسعادة كبيرة عاشتها والدة آية جيهان المعاز التي كانت الأم والأب لها ولأخيها عامر بعدما توفي والدهما وهما لم يزالا صغارا فتقول: كان شعوراً لا يوصف حينما سمعت نبأ نجاح ابنتي آية وحصولها على المرتبة الثانية على مستوى سورية والأولى على المحافظة لافتة إلى أنها سعت إلى توفير الجو الدراسي المناسب لابنتها ودعمها معنوياً مع التأكيد على أهمية المثابرة وتنظيم الوقت لكل طالب حتى يصل للنجاح والتميز.

سرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

محمد عفيف… مدرسة في الإعلام المتجدّد

        رنا الساحلي * العلاقات الإعلامية مثلها كمثل هيكلية «حزب الله» التنظيمية المدنية والعسكرية. إن استهدف كبيرها وقائدها، يُستكمل العمل، فالفريق كله ...