نشرت الأوبزرفر تقريرا لمارك تاونسند بعنوان “نيجيريون يتهمون بريطانيا بتجاهل اللاجئين السود الفارين من أوكرانيا”.
يقول الصحفي أن آلاني أيانولوا، فرت من أوكرانيا قبل نحو أسبوعين، مع تقدم الجنود الروس نحو العاصمة كييف، وشقت الفتاة البالغة من العمر، 24 عاما، طريقها في أوروبا، على أمل أن تلتقي عائلتها في لندن، لكنها وحتى الآن بقيت عالقة لعشرة أيام في فرنسا، لأنها نيجيرية.
ويوضح المراسل أن الفتاة واحدة من بين عدد متزايد من اللاجئين، الذين يتهمون الحكومة البريطانية، بأنها تتجاهل سمر البشرة، مشيرا إلى أن تجربتهم تلقي الضوء مرة أخرى على مشكلة التفرقة بين الناس حسب العرق، كما أن ترحيب بريطانيا بالاجئين الأوكرانيين أثار اتهامات بأن الوزراء لم يكونوا ليدشنوا قانون اللاجئين الذي صدر الأسبوع الماضي، لو لم يكن اللاجؤون الأوكرانيون من بيض البشرة.
ويضيف المراسل أن المنتقدين، يقولون إن قانون مايكل غوف، لا يضع أي قيود على أعداد اللاجئين الأوكرانيين، وهو ما يتناقض بشكل صارخ، مع قانون تأشيرات الدخول في البلاد، بالنسبة للأفغان، والذي سمح باستضافة 5 ألاف شخص، وعندما بدأ تنفيذه اتضح أن أغلب هذه التأشيرات تحصل عليها أفغان يعيشون بالفعل داخل بريطانيا.
ويوضح الصحفي أن الفتاة ومجموعة أخرى معها انفصلوا عن مجموعة أكبر بواسطة المسؤولين الأوكرانيين، عند الحدود لأنهم كانوا سمر البشرة، وينقل عن كلير موسلي، من منظمة “كير فور كاليه” الخيرية قولها إن “القانون البريطاني لرعاية اللاجئين الأوكرانيين منحاز بكل وضوح”.
سيرياهوم نيوز 6