آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » الأوكسيتوسين: كيف يغير هرمون الحب حياتنا؟

الأوكسيتوسين: كيف يغير هرمون الحب حياتنا؟

 

 

«الأوكسيتوسين» هو الهرمون المسؤول عن بناء العلاقات الإنسانية، ويُعرف باسم «هرمون الحب». يُنتَج هذا الهرمون في منطقة ما تحت المهاد (الهيبوثالاموس) في الدماغ، حيث يتم إفرازه بواسطة الغدة النخامية. كلمة «أوكسيتوسين» مشتقة من اللغة اليونانية وتعني «الولادة السريعة»، مما يعكس أهميته الكبيرة في عملية الولادة.

 

أهمية الأوكسيتوسين في حياتنا اليومية

 

«الأوكسيتوسين» ليس مجرد هرمون يرتبط بالولادة أو الرضاعة، بل يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد. فهو يساهم في تعزيز مشاعر الثقة والمحبة، مما يدعم بناء علاقات إنسانية قوية ومستدامة. تُظهر الدراسات أن لهذا الهرمون تأثيراً كبيراً على سلوكياتنا اليومية، مثل التعاطف، والقدرة على التواصل الاجتماعي، ما يجعله أحد العناصر الأساسية في العلاقات العاطفية والأسرية.

 

التأثيرات الفيزيولوجية والنفسية

يُحفز الهرمون انقباضات الرحم أثناء المخاض ويساعد في إفراز الحليب

يُحفز الهرمون انقباضات الرحم أثناء المخاض ويساعد في إفراز الحليب

لـ«الأوكسيتوسين» تأثيرات واسعة على الجسم والعقل. على المستوى الفيزيولوجي، يُحفز هذا الهرمون انقباضات الرحم أثناء المخاض ويساعد في إفراز الحليب أثناء الرضاعة، مما يجعله ضرورياً للأمهات الجدد. أما على المستوى النفسي، فيُظهر الهرمون تأثيراً مهدئاً من خلال تقليل مستويات القلق والتوتر، مما يُحسن الصحة النفسية عموماً.

 

العلاقة بين الأوكسيتوسين والكورتيزول

 

تشير الأبحاث إلى أنّ «الأوكسيتوسين» يمكن أن يقلل من مستويات هرمون القلق «الكورتيزول». على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجرتها مجلة European Addiction Research العلمية أن جرعة من «الأوكسيتوسين» أدت إلى انخفاض ملحوظ في مستويات «الكورتيزول» لدى المشاركين الذين يعانون من القلق والإدمان.

 

علاوة على ذلك، يساعد هذا الهرمون في تعزيز المرونة النفسية لمواجهة الضغوط الحياتية، ما يُمكن الأفراد من التكيف بشكل أفضل مع المواقف الصعب

 

كيف يمكن زيادة مستويات الأوكسيتوسين؟

النشاط البدني يحفز إفراز «الأوكسيتوسين»

النشاط البدني يحفز إفراز «الأوكسيتوسين»

يمكن تعزيز مستويات «الأوكسيتوسين» بطرق طبيعية، مثل:

– اللمس والاحتضان: التواصل الجسدي، كالعناق، يعزز إفراز هذا الهرمون.

– النشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية، خاصة التمارين المكثفة.

– التفاعل الاجتماعي: الانخراط في الأنشطة الاجتماعية، مثل الغناء الجماعي، يمكن أن يحفز إفراز «الأوكسيتوسين».

 

 

 

 

أخبار سورية الوطن١ الاخبار

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“كلابها أكلتها بعد نفاد الطعام”.. العثور على جثة سيدة داخل شقتها

عُثر على أدريانا نيجو، البالغة من العمر 34 عامًا، ميتة في شقتها بمدينة تارجو جيو بالقرب من بوخارست، رومانيا، بعدما غابت أخبارها عن أقاربها لمدة ...