محمد خالد الخضر
تصدر الإبداع السوري بشقيه المكتوب منه والشفهي احتفالات اليومين العالميين باللغة الأم والشعر الذي احتضنته مكتبة الأسد الوطنية.
الاحتفالية التي أقامتها الهيئة العامة السورية للكتاب احتوت معرضاً لمنشورات الهيئة ضم نحو 400 عنوان تمحور معظمها على قضايا اللغة العربية إلى جانب إصدارات أخرى في الشعر والأدب وأدب الاطفال والكتب المترجمة والمجلات.
وشملت الاحتفالية أيضاً مهرجاناً شعرياً ألقى من خلاله الشعراء ثائر زين الدين والدكتور راتب سكر ونزار بريك هنيدي ورضوان السح وصقر عليشي وصالح سلمان وليندا ابراهيم شعراً تناولوا من خلاله الهموم الإنسانية والاجتماعية والقضايا الوطنية ومواجهة الإرهاب بأشكال شعرية مختلفة تنوعت بين شعر الشطرين والنثر والتفعيلة.
واعتبر مدير عام هيئة الكتاب الدكتور ثائر زين الدين في تصريح لـ سانا إن الاحتفالية تسعى لتقديم المنتج الإبداعي السوري في الشعر والتأليف والترجمة والذي طالما كان يحتفي بلغتنا ويصون قواعدها في وقت تراجع فيه حضور الضاد لدى العديد من الأقطار العربية.
وفي تصريح مماثل أوضح مدير عام مكتبة الأسد إياد مرشد أن المهرجان الشعري قدم نوعية من الأدباء تحمل إضافة إلى حضور المواهب ثقافات عالية في الشعر والنقد والرؤى الأدبية المختلفة والتي أضفت على الاحتفالية أهمية ثقافية تناسب أعياد الشعر واللغة.
بدوره بين عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب الدكتور فاروق السليم أن اللغة العربية تحقق كثيراً من التطور والثبات عندما تشهد في هذا العصر الصعب حضوراً منوعاً ومتوازناً لشعرائها وأدبائها.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا