syriahomenews أخبار سورية الوطن
دعت روسيا إلى بذل جهود دولية لحل مسألة مخيم الهول في شمال شرق سورية الذي تسيطر عليه ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، مؤكدة أهمية عودة سيطرة الحكومة السورية على تلك المنطقة لتتمكن من إيجاد الحلول المناسبة بالتنسيق ودعم المجتمع الدولي.
ونقلت وكالة «واع» عن السفير الروسي لدى العراق إلبروس كوتراشيف، إن «مخيم الهول يعد مشكلة على سورية والعراق ولا بد من بذل الجهود الدولية بشأنه»، مشيراً إلى أهمية عودة سيطرة الحكومة السورية على تلك المنطقة وبالتالي ستتمكن من إيجاد الحلول المناسبة بالتنسيق ودعم المجتمع الدولي.
وأضاف: إن «روسيا كانت وما زالت تبذل كل ما في وسعها بهذا الإطار، حيث إنه خلال فترة ما قبل انتشار كورونا نجحت بإجلاء أطفال روس من المخيم ونحو 300 طفل من دون وثائق رسمية، ونقلوا إلى روسيا، وبعد إجراء تحليل الدم اتضح أنهم من أصل روسي وبقرار قضائي أصدرت لهم جوازات وجنسيات».
وأعرب السفير الروسي عن استعداد بلاده لمشاركة جميع الأطراف بالخبرات الروسية في هذا المجال.
وأول من أمس حذر مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، من أن وجود الأطفال داخل «مخيم الهول» سيولد جيلاً إرهابياً جديداً، وذلك خلال اجتماع موسع عقدته مستشارية الأمن القومي بمشاركة عربية ودولية حول رؤية العراق فيما يخص المخيم.
على خط مواز نقلت وكالة «نورث برس» الكردية عن مسؤول فيما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تهيمن عليها «قسد» يدعى خالد إبراهيم، أنه لن تتم محاكمة نساء تنظيم داعش في إطار قرار «الإدارة» بالبدء بمحاكمة مسلحي التنظيم الأجانب، وذلك بعد إعلان الأخيرة أنها قررت محاكمة مسلحي التنظيم المحتجزين لديها.
وتحتجز «الإدارة الذاتية» أكثر من عشرة آلاف مسلح من التنظيم المصنف إرهابياً، ينحدرون من أكثر ٦٠ جنسية.
ومنذ ثلاثة أيام وصف دبلوماسي غربي يعمل في سورية قرار «الإدارة» الكردية البدء بتقديم مسلحي تنظيم داعش الأجانب المحتجزين لديها إلى محاكمات علنية وعادلة وشفافة، بما «يتوافق مع القوانين الدولية والمحلية الخاصة بالإرهاب» لديها، بأنه كان «مفاجأة»، لأنه يأتي بعدما طرحت الفكرة للنقاش في الماضي لكنها نحيت جانباً لعدة أسباب أهمها المسائل المتعلقة بشرعية محكمة محلية تعمل بشكل منفصل عن الحكومة السورية.
وفي السياق، دعت مجموعة من المشاهير الأميركيين والبريطانيين ومنظمات حقوقية دولية، الحكومة البريطانية لإنقاذ وإعادة رعاياها المحتجزين في مخيمات «قسد» حسبما ذكرت «نورث برس».
وتدعو الرسالة حسبما جاء في تقرير لصحيفة «الغارديان»، إلى إنقاذ ما يقرب من 25 أسرة بريطانية، بما في ذلك ما يقدر بنحو 60 طفلاً معظمهم دون العاشرة من العمر يقبعون في تلك المخيمات.
سيرياهوم نيوز1-الوطن
