آخر الأخبار
الرئيسية » شكاوى وردود » الإشجار المعمرة تمنع المرور بحديقة “المرور” في طرطوس

الإشجار المعمرة تمنع المرور بحديقة “المرور” في طرطوس

 

لؤي تفاحة

 

تعتبر حديقة المرور في طرطوس واحدة من أقدم حدائق المدينة، وكانت لسنوات عنواناً من عناوين التنظيم الهندسي والتعريفي لأهمية الإشارات الضوئية والدلالة على مضمون تسميتها، ولاسيما أن إنجازها ترافق مع البدء بتركيب إشارات ضوئية في المدينة منذ فترة طويلة، بالإضافة لمنصفاتها ومقاعدها وكذلك الأشجار التي تمّ تصميمها بشكل علمي ومناسب، علاوة على إنارتها ليلاً ما أعطاها ميزة إضافية، إلا أنه – وكما يقال – “دوام الحال من المحال”، فقد تحوّلت هذه الحديقة الجميلة إلى مجرد منصف اسمنتي كبير بلا مقاعد بعدما عبث في أجزائها العابثون بالأملاك العامة من الصبية المراهقين، حيث باتت تبعث على الرهبة نهاراً، أما ليلاً فله كلام آخر!

ولم تعد صباحاتها المؤنسة إلا كليلها الموحش بفعل أشجارها العالية والتي تغطي مساحات كبيرة من مساحتها بلا مبرّر، والتي تحتاج لإجراء “عمليات تقليم جائر” وتشذيب لها تعيد الألق لها كما كانت وتعطي انطباعاً جميلاً ومريحاً للذائقة البصرية، بحسب كلام الأهالي القاطنين بجوارها والذين طالبوا عبر “البعث” بضرورة الاهتمام بها كونها تشكل متنفساً لهم.

رئيسُ دائرة الحدائق في مجلس مدينة طرطوس، المهندس علي محمود، أشار إلى خطة متكاملة وشاملة لدى المجلس لمعالجة ظاهرة الأشجار المعمّرة، أو التي تغطي مساحة كبيرة تؤثر سلباً على المنظر العام وكذلك حجب الرؤية، لافتاً إلى أن تنفيذ هذه الخطة سيبدأ خلال الأشهر القليلة القادمة، كما سيتمّ تنفيذ بعض الأعمال التي تحتاجها من صيانة للمقاعد وغير ذلك مما يعيد لها البهجة والطمأنينة للقاطنين بجوارها.

(سيرياهوم نيوز ١-البعث)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الألبسة الشتوية لـ” الأجسام اللبّيسة” والجيوب الدافئة.. ومسؤول تمويني يشهر سيوفاً من خشب

يأتي الشتاء حاملاً معه لكل أسرة أعباء تأمين الاحتياجات الضرورية لاستقباله من مؤونة وتدفئة، وتعتبر “الكسوة” الشتوية ضرورة ملحة، لكن ارتفاع أسعارها في “ماراثون” جنوني أمام ضعف ...