أكد الإطار التنسيقي، اليوم الاثنين، استعداده للحوار والتفاهم مع جميع القوى السياسية العراقية بشأن تشكيل حكومة.
وقال الإطار، في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية “واع”: “نعرب عن تأييدنا الكامل لما جاء في بيان الأمم المتحدة الخاص بمرور عام على إجراء الانتخابات البرلمانية”.
وشدد الإطار على استعداده “المستمر للحوار والتفاهم مع جميع القوى السياسية من أجل إكمال الاستحقاقات الدستورية، وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات قادرة على تقديم الخدمات، وتلبية طموحات الشعب العراقي وتطلعاته”.
وفي 28 أيلول/سبتمبر، جدد مجلس النواب العراقي، الثقة برئيسه محمد الحلبوسي، وذلك بعدما صوتت أغلبية النواب الحاضرين في جلسة اليوم لمصلحة رفض استقالته.
وفي هذا السياق، أكّد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، في 3 تشرين الأول/أكتوبر، أنّ الأزمة في العراق قد تحرق الجميع، ما لم يكُن هناك حوار حقيقي بين الأطراف السياسية، معقباً: “نحن نعيش زمناً تلاشت فيه القيم والأخلاق في عالم السياسة، وغلبت لغة الاتهام والتخوين على لغة التهدئة والحوار، وصولاً إلى الحل”.
ويعاني العراق أزمة سياسية استفحلت أخيراً مع استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان. وشهدت البلاد احتجاجات عدة من المؤيدين لـ”التيار الصدري” داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضاً على ترشيح تحالف “الإطار التنسيقي” محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة.
وعاد الهدوء نسبياً إلى العراق بعد انسحاب أنصار “التيار الصدري” من المنطقة الخضراء، وإنهاء “الإطار التنسيقي” اعتصام أنصاره في العاصمة بغداد في 30 آب/أغسطس.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين